دبوسي أثنى على مضامين كلمة باسيل: تتلاقى مع مرتكزات مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية

أعرب رئيس غرفة التجارة في طرابلس توفيق دبوسي، عن تقديره العالي للمواقف الإنمائية الإستراتيجية الوطنية التي تضمنتها كلمة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل والتي القاها خلال إفطار رمضاني أقيم في بترونيات وشملت ” نظرة واسعة الأفق لمسألة النهوض الوطني من طرابلس الكبرى”.

وإعتبر دبوسي أن ما ورد في كلمة باسيل ” يتلازم مع مضامين المبادرة الوطنية الكبرى التي تجعل من “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” بحيث أن المفاصل الأساسية التي بنيت على أساسها كلمة معاليه تتلاقى مع مقاربتنا الشاملة للقضايا الإنمائية الوطنية وتتبلور من خلالها الصيغة الجامعة التي تنبثق منها المسؤولية الجديدة المشتركة التي نتقاسمها مع كافة المكونات للنهوض بلبنان الوطن من طرابلس التي باتت محورية  ومثار إهتمام دولي تتعاظم معه شراكات متعددة الجنسيات بشكل متناغم وتتوفر معها الخدمات الإستثمارية والإنسانية والتطويرية والتحديثية والعمرانية خصوصاً أنها حلقة ومحطة أساسية على طريق حرام الحرير الصيني بفعل موقعها الإستراتيجي ودخولها في عالم الإقتصاد المعاصر من بوابته التقنية لوجود كابل الألياف البصرية Optical fiber فيها وهي أداة التواصل الأسرع لبيئة الأعمال بمختلف قطاعاتها ومرافقها وشركاتها ومؤسساتها مع جهات العالم الأرحب”.

وأثنى دبوسي على ما ورد أيضا في كلمة الوزير باسيل لجهة ” ضخ الدماء الجديدة في شرايين المشاريع الكثيرة لا سيما إعطاء قوة دفع لدور ومهام المرافق الكبرى في التي يحتضنها لبنان الشمالي والتي أكدنا في مختلف المناسبات واللقاءات والمنتديات والمنابر والمؤتمرات على أنها تشكل بمجموعها نقاط القوة التي نضعها بتصرف شركائنا في الوطن والتي من شأن تطويرها وتحديثها وتفعيل خدماتها وتنويع مهامها أن تعود بالمنفعة على الإقتصاد الوطني وتغذي مالية الدولة العامة، بإعتبارها من أهم مصادر الغنى الإستراتيجي للنهوض بالإقتصاد الوطني من طرابلس والتي تشكل إحدى أهم الحوافز الإستثمارية لاشقائنا العرب ولمختلف جنسيات المجتمع الدولي ولأبناء الوطن اللبناني المنتشرين في أرجاء المعمورة وذلك لما تتمتع به من ميزات تفاضلية وتنافسية جاذبة غير متوفرة ولا في أية مناطق لبنانية أخرى وتنطلق منها أوسع الشراكات الحيوية لبنانياً وعربياً ودولياً “.

كما ثمن دبوسي إشارة الوزير باسيل الى كافة المرتكزات الأساسية التي ترتكز عليها “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” ومنها مطار رينه معوض في القليعات ومعامل الكهرباء في سلعاتا والبداوي ومحطة الغاز في طرابلس ومزرعة تخزين النفط الإستراتيجي للبنان في البداوي والمنطقة الإقتصادية الخاصة ومرفأ طرابلس ومعرض رشيد كرامي وقطاع السياحة الدينية والتراثية وما تحتضنه من مواقع أثرية وتاريخية كثيرة يجب ترميمها وتجميلها وكذلك القطاع الزراعي الذي يجب أن يكون مصدراً أساسيا لعيشنا وحافزا أساسيا لزيادة صادراتنا وبالتالي تطويرصناعاتنا التي يجب أن تتمتع بأعلى درجات معايير ومواصفات الجودة وأن هناك أراضي ومساحات شاسعة وواسعة الأرجاء تصلح للتخزين زراعياً وصناعياً “.

وأضاف دبوسي: “أود أن أضيف على ما ورد في كلمة الوزير باسيل أننا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تتكامل الرؤية الإقتصادية لدينا بحيث أننا إستطعنا أن نجمع ما بين خصائص الإقتصاد التقليدي ومرتكزاته والإقتصاد المعاصر بكل مستجداته وقد أطلقنا بالأمس القريب وبرعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مشاريع مستحدثة تشكل قفزة نوعية بإتجاه المستقبل الواعد والتي تمثلت بـ”مبنى التنمية المستدامة” و”مركز إقتصاد المعرفة” ومركز الأبحاث وتطوير الصناعات الغذائية (إدراك)”.

ولفت دبوسي الى أننا في طرابلس الكبرى ” نريد أن نعمل مع معالي الوزير باسيل لكي تكون “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” التي تنطلق منها شرايين الحياة المستقبلية الواعدة لكل لبنان وأن تكون رافعة الإقتصاد الوطني ومنصة تضخ الحياة في ورشة إعادة بناء وإعمار بلدان الجوار العربي في كل من سوريا والعراق وأن نتطلع معاً الى أن تكون نهضة لبنان الكبير الذي نحن على موعد مع ميئويته في العام 2020 من طرابلس”. 

 

وخلص دبوسي في تصريحه الى التأكيد على ” الشراكة الوثيقة مع رؤية الوزير باسيل تجاه مرتكزات النهوض الإقتصادي والإنماء الإجتماعي وأن لدينا النظرة الوطنية الأرحب الى الدور المرتقب للبنان من طرابلس على مختلف الصعد وكافة المستويات لكي نكون دائماً في قلب الحياة الإقتصادية الدولية المعاصرة بكل تحدياتها اللبنانية والعربية والدولية”.

Post Author: SafirAlChamal