بنشعي تضيق بالمؤيدين.. فرنجية: الخطاب التقسيمي يخسّر الكل… حسناء سعادة

بتنظيم احترافي لافت استقبل المرده الحشود التي توافدت الى بحيرة بنشعي للمشاركة في المهرجان الانتخابي الذي فاق فيه الحضور كل التوقعات حيث ضاقت الساحات الواسعة بالمواطنين الذين اقترعوا قبل الاقتراع بالزغاريد واغاني المرده وبالدم بالروح نفديك يا سليمان.

عشرة الاف كرسي وضعها المنظمون لم تتسع للجموع الذي بقي الكثيرون منهم مشاركا وقوفا او متكئا على حافة البحيرة التي عكست كمراية شفافة الحشود فبات الحشد حشدين فيما زحمة السيارات حبست الناس على طول الطريق من زغرتا الى مدخل البحيرة.

“يا اهلنا واحباءنا” قالها سليمان فرنجيه فالهب الجماهير التي لوحت بالرايات وارتدت الاخضر قبعات وتيشرتات وشالات ليتوجه اليهم بالتأكيد ان ما من رصيد اغلى من محبتكم فقوتنا انتم وثباتنا واستمراريتنا انتم، بكم نقوى ونستمر ونتحدى ونكمل ونصل.

رئيس تيار المرده اكد ان الخطاب التقسيمي والفئوي والعنصري يخسر الكل فيه والمسيحيون بشكل اكبر مشيرا الى ان المغامرات والحروب كلفت المسيحيين شهداء وهجرة وتهجيرا وكانت السبب الاساسي بخسارة الكثير من حقوقهم والامتيازات.

واذ لفت فرنجيه الى ان ما من احد قادر على الغاء احد اكد اننا مهما تبدلت الايام لا نتغير ولا نتكبر ولا نتحول ولم نتنازل يوما ولم نساوم بل رأسنا مرفوع وتاريخنا على جبيننا.

ولفت فرنجيه الى ان المسيحيين هم الذين صانوا العروبة ونحن حددنا من الاول هويتنا اللبنانية العربية المشرقية.

واعتبر انه لا يكفي ان نطرح شعارات عن الحقوق بل يجب التعلم من الماضي وهم من انانيتهم وتعجرفهم فرطوا بهذه الحقوق.

وجدد التأكيد بان من المسلمات ان اسرائيل عدو حسب الميثاق والدستور والقناعة والايمان لافتا الى اننا رفعنا الصوت من اعلى المنابر الدولية ايمانا بالقضية وصونا لوحدة لبنان اما اليوم فاننا نرى مرة بالخطأ ومرة بالتقصير، مرة بالصورة ومرة بالخريطة، مرة بالتصريح ومرة بالتلميح يمررون المواقف وكأنهم يمهدون للتطبيع.

واكد فرنجيه اننا لا نتكلم لغتين واتخذنا خيار الانفتاح فيما غيرنا اختار التقوقع والاقتتال.

واشار الى ان نهج الصدق يبقى كل العمر فيما وعود الانتخابات تزول مع انتهائها ونحنا لم نوزع اوهاما في برنامجنا الانتخابي بل تعاطينا بواقعية داعيا الى ان يكون السادس من ايار يوم الوفاء من اهل الوفاء.

وكان تحدث في المهرجان اعضاء لائحة معا للشمال ولبنان.

يبقى ان بعض المتابعين للمشاهد الانتخابية قدروا ان الحشود فاقت حاصل انتخابي وتم تقديرها ب13 الف نسمة بين شباب وصبايا وشيوخ واولاد.

Post Author: SafirAlChamal