فرض المنطق والقانون نفسيهما على الاتحاد اللبناني للتنس، فتراجع عن قراره الغريب بايقاف بطل لبنان لعامي 2015/2016 اللاعب ابراهيم بوشاهين بعد مفاوضات قادها محاميه مع الاتحاد الذي وجد نفسه غير قادر على الاستمرار بقرار من هذا النوع يقضي بالتوقيف لغاية عام 9999، أي 7982 عاما خصوصا بعد الضجة اللبنانية الذي احدثها القرار وبات موضع استهزاء لدى محبي اللعبة ومشجعي الرياضة عموما، والتضامن الكبير الذي حظي به اللاعب بوشاهين.
الاتحاد أعاد السماح للاعب بوشاهين بفتح صفحته الالكترونية كما سمح له المشاركة في الدورات المحلية، او في الدورات التي يراها مناسبة له، وهو بذلك حافظ على ماء وجهه وعلى سمعته وهيبته.
من جهته اكد اللاعب بو شاهين لـ”سفير الشمال” انه لاعب لبناني ينتمي الى اتحاد اللعبة التي يحبها، وهو تحت سقف القانون الذي يحكم عمل الاتحاد الذي ايضا يجب ان يكون تحت سقف القانون.
وقال: هناك قوانين واضحة وصريحة في الاتحاد ونحن نلتزم بها، واذا كان هناك من يريد ان يلجأ الى تصفية حسابات شخصية، فليقم بذلك خارج مظلة الاتحاد وقوانينه، لا ان يستخدم القانون من اجل مصالحه الخاصة، وعلى العموم ما حصل كان خطأ بشهادة كل من اطلع او سمع بهذا القرار، وفِي النهاية التراجع عن الخطأ فضيلة.