أفاد موقع “أكسيوس”، اليوم الثلاثاء، بأن “المسؤولون الأميركيون أبلغوا “إسرائيل” أنّه سيكون من الخطأ الاستراتيجي شن عملية عسكرية كبيرة ضد حزب الله”.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية، قد أكّدت اليوم الثلاثاء، أن الأمور تزداد سوءا في الشمال الإسرائيلي أمام حزب الله على الحدود المشتركة بين البلدين”.
وذكرت إذاعة “ريشت بيت”، مساء اليوم الثلاثاء، أن “إطلاق النار من الجنوب اللبناني بشكل خاص أو لبنان بوجه عام لم يتوقف بشكل يومي، والحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو لم تقدم شيئا للمستوطنين في مستوطنات الشمال”.
وحذّر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الاثنين، من “أن الوقت ينفد لحل دبلوماسي في جنوب لبنان”.
وقال كاتس، خلال لقائه بنظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني: “إذا لم نتوصل لحل دبلوماسي بشأن لبنان فسنتحرك عسكريا لإعادة سكان البلدات الإسرائيلية على حدود لبنان”.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد الماضي، بتصعيد المواجهات المتواصلة منذ 8 تشرين الأول الماضي، بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وتشهد الحدود الجنوبية للبنان توترًا مستمرًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في تشرين الأول الماضي، إثر الهجوم الذي شنته “حماس” على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محيطة بالقطاع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.