تكليف ضعيف للحريري.. ما هو عدد الأصوات التي سينالها؟… ديانا غسطين

تنطلق اليوم الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس لتشكيل الحكومة العتيدة بعدما كانت قد رُحّلت من الاسبوع الماضي بحجة فقدان الميثاقية المسيحية.

وحيداً يتربع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على لائحة الاسماء المطروحة للتكليف الا ان عقبات عديدة تقف في طريقه. 

فبعدما اكد كل من تكتل “الجمهورية القوية” و”لبنان القوي” عدم تسمية الحريري، برز تراجع جديد في أسهم الأخير اذ افادت مصادر مطلعة ان كتلة “الوفاء للمقاومة” لن تسمي أحداً لرئاسة الحكومة في الاستشارات النيابية اليوم، وكذلك كتلة الحزب القومي، وكتلة نواب الأرمن.

اذاً، وفي تعداد سريع، يشير “البوانتاج” الاولي الى ان الحريري سيحصل، حتى لحظة كتابة هذه السطور،على 52 صوتاً من دون النواب المستقلين الذين لم يحسموا مواقفهم بعد، وستكون الأصوات المؤكدة للحريري موزعة على الشكل التالي: 

ـ الرئيس نجيب ميقاتي (صوت واحد)

ـ الرئيس تمام سلام (صوت واحد)

ـ نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي (صوت واحد)

ـ كتلة المستقبل (17صوتاً)

ـ التكتل الوطني (5 اصوات)

ـ اللقاء الديمقراطي (7 اصوات)

ـ كتلة الوسط المستقل (3 اصوات)

ـ كتلة التنمية والتحرير (17 صوتاً)

في غضون ذلك، لا يزال الغموض يلف مواقف النواب المستقلين الذين لم تصدر عن احد منهم اية معلومة فيما يخص استشارات الغد.، ما يعني أن المشهد الاستشاري اليوم، سيكون محفوفاً بالمخاطر لا سيما اننا في “بلد العجايب”.

الى هذا، لفتت مصادر مطلعة على الملف الحكومي الى ان سعد الحريري سيقبل التكليف هذه المرة ولو جاء ضعيفاً وذلك على قاعدة ان البلد بحاجة الى حكومة تنفذ الاصلاحات وتمنعه من الانهيار لا سيما وان المبادرة الفرنسية هي الفرصة الاخيرة لانقاذ لبنان من المجهول ولاعادة ثقة المجتمع الدولي به وبالتالي عودة تدفق المساعدات والاستثمارات اليه.

اذاً، تشخص انظار اللبنانيين اليوم نحو قصر بعبدا لمعرفة ما سيرشح عن يوم الاستشارات الطويل. فهل يعود الحريري رئيساً مكلفاً غداة الذكرى السنوية الاولى لثورة 17 تشرين والتي اطاحت بحكومته السابقة ام اننا سنشهد دفن الدستور والبلد معه؟. 


مواضيع ذات صلة:

  1. الشعب السايب بيعلم الحكام ع الحرام!… ديانا غسطين

  2. حسن مقلد لـ″سفير الشمال″: الارباك إستثنائي.. ومقارنة بالأرقام وضعنا ليس مستحيلاً!… ديانا غسطين

  3. منتدى ″ريشة عطر″ يكرم الزميلة حسناء جعيتاني سعادة… ديانا غسطين


 

Post Author: SafirAlChamal