وجه السيد عبدالقادر علم الدين كتابا مفتوحا الى وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن لفت فيه إنتباهه الى معاناة أبناء الميناء وطرابلس مع جائحة كورونا وسوء التعاطي مع المصابين الذين لا يجدون مستشفى للعلاج ولا مكانا لائقا للحجر ولا أدوية لتخفيف تأثير هذا الفيروس.
وطالب علم الدين الوزير حسن بزيارة الميناء وطرابلس والاطلاع بنفسه على واقع المستشفيات وأماكن الحجر، وأن لا يكتفي بالتقارير التي ترده من بعض المسؤولين لأن ما يحصل على أرض الواقع مجاف تماما لكل التقارير التي ترسل.
ودعا علم الدين الوزير حسن الى تفقد فندق معرض رشيد كرامي الدولي المخصص لحجر المصابين بكورونا والواقع في نطاق الميناء التي شملها قرار الاقفال، وأن يسارع الى تأمين المستلزمات الضرورية للحجر والتي لم تعد متوفرة في ظل الاهمال الحاصل، والى رفع مستوى العمل في المستشفى الحكومي الذي يحتاج الى الكثير ليتمكن من خدمة الآلاف من المواطنين، والى الضغط على المستشفيات الخاصة لفتح أقسام جديدة ووضعها في خدمة المصابين بالفيروس.
وختم علم الدين مؤكدا أن الوضع في الميناء وطرابلس خطير جدا، وليس هناك من يتابع أو يهتم أو يتحمل المسؤولية، ما يتطلب تدخل الوزارة المعنية والوقوف على حاجات المواطنين، قبل أن نجد أنفسنا محاصرين بكورونا وغير قادرين على المواجهة وعندها ليست ساعة مندم.