فرنجية من الديمان: جاهزٌ لأي لقاء وطني يحمل رؤية واضحة للإنقاذ

أكّد رئيس تيار “المرده”، سليمان فرنجية، أنّه “جاهزٌ لأي لقاء وطني ينقذ لبنان ويحمل رؤية واضحة للخروج من الوضع الراهن”.

كلام فرنجية جاء بعد زيارته البطريرك الماروني، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان يرافقه المونسنيور اسطفان فرنجيه وكان في استقبالهما عند مدخل الصرح النائب البطريركي على زغرتا وبشرّي المطران جوزاف نفاع والمسؤول الاعلامي وليد غياض، لينتقل الجميع إلى شرفة جناح البطريرك الراعي المطلة على وادي قنوبين حيث عقد اجتماع على مدى ساعة تخلله بحث في مجمل الأوضاع والتطورات الراهنة في البلاد.

وقال فرنجية: “جئنا لزيارة البطريرك الراعي في الديمان، وهي زيارة طبيعية جرياً على عادة سنوية، والودّ الذي نراه هو ود أبوي، ودائماً نأتي لنعطي رأينا ونسمع رأي سيدنا”، لافتاً إلى أنّ “الهواجس الموجودة عند البطريرك الراعي موجودة عند كل شخص حريص على هذا البلد ومستقبله، وقد جرى حوار حول هذا الموضوع وأكدنا أنّنا إلى جانب غبطته بأغلبية الأمور وخوفنا على مستقبل هذا البلد هو نفسه ولكن كل واحد على طريقته”.

وشدّد على أنّ “الأهم أن يخرج البلد ممّا هو فيه ويصل إلى مكان يصبح الشعب فيه راضٍ، يجب أن تكون هناك مسؤولية وطنية في هذه الظروف للخروج من هذا الجو، جو المحاسبة والانتقام والقاء اللوم على فلان أو علان لا يؤدي إلى نتيجة، يجب دفع الأمور إلى الأمام وهذا ما يؤدي إلى تهدئة الوضع وخصوصاً الوضع الاقتصادي اللبناني الذي يعتبر الأساس، المشكلة الاقتصادية مسؤولية جامعة وطنية على الجميع تحمل مسؤوليتها وهي الأساس اليوم لإعادة الثقة ولجلب الاستثمارات، وعلينا كلّنا التعاون في هذا الموضوع”.

وختم قائلاً رداً على إمكانية عقد لقاء وطني جامع: “نحن حاضرون لأيّ أمر يمكن أن يؤدي إلى إنقاذ لبنان ويتضمن رؤية واضحة للخروج مما نحن فيه”.

Post Author: SafirAlChamal