ذكراه تشدّ الطرابلسيين.. الشهيد رشيد كرامي في صُوَر

خاص ـ سفير الشمال

ثلاثة وثلاثون عاما على جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، وقضيته ما تزال حية في نفوس اللبنانيين، وتشكل عامل جمع لكل مكونات طرابلس السياسية والاجتماعية التي تشدها الذكرى الأليمة الى عائلة كرامي والى حامل أمانتها النائب فيصل كرامي، إستذكارا للزعيم الوطني الكبير الذي إستشهد من أجل وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله وقضية فلسطين، فيما تبقى دماؤه تلاحق القتلة وتحاصرهم، وتبدد طموحاتهم السياسية.

ما يزال شعار “لم نسامح ولن ننسى” الذي أطلقه الرئيس الراحل عمر كرامي قبل عدة سنوات حيال قضية إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي حاضرا في طرابلس، وهو اليوم سيكون أكثر حضورا من خلال وجود فيصل كرامي الفاعل في الحياة السياسية وفي المجلس النيابي لاستكمال المسيرة الكرامية عروبيا وقوميا ووطنيا، ومحليا في الدفاع عن قضايا طرابلس المختلفة.

ما يزال فيصل كرامي حامل “أمانة عمر” يقبض على قضية عمه الشهيد كالقابض على الجمر، فلم يهادن ولم يساوم، ولم تأخذه تحالفاته السياسية الى مكان لا يريده ولا يشبهه، وهو بالأمس وعلى وقع الحشود التي سارت معه إحياء للذكرى الـ 33 للرئيس الشهيد، جدد العهد والوعد بأننا “لسنا طلاب ثأر بل نحن طلاب عدالة”.

وبالمناسبة تنشر ″سفير الشمال″ مجموعة من الصور التي تؤرخ لمسيرة رجل الدولة الشهيد رشيد كرامي:

1 (24) 2 (33) 3 (17) 4 (12) 5 (7)

Picture taken during an official reception in Beirut in the mid-70s shows from L to R: Lebanon's late prime minister Saeb Salam, opposition leader Raymond Edde and prime minister Rashid Karami, who was assassinated by a bomb planted in his helicopter during the Lebanese civil war in 1987. (Photo by AFP)

7 (2) 8 (2) 9 (1) 10 11 12 14 15 16

Post Author: SafirAlChamal