ما الذي استفز تيار المرده في التشكيلة الحكومية؟

خاص – سفير الشمال

هل هي حكومة باسيل المقنعة؟، ام انها حكومة الوكيل مكان الاصيل؟، وهل هذا ما استفز تيار ″المرده″ ليعلن قبل ساعات قليلة من اعلان التشكيلة عبر مصادره انه ″لن يعرقل عمل الحكومة غير انه لن يشارك فيها لانه تبين ان هناك وجوها مغطاة وهي لباسيل؟.

في جولة سريعة على منصات التواصل الاجتماعي التي اعتاد روادها تشريح تاريخ كل من يُطرح اسمه للدخول الى الجنة الحكومية ونبش ملفاته العامة والخاصة ونشر ما هو معلوم او مستور من افعاله على حبال الشبكة العنكبوتية يتبين ان الوزير باسيل وتياره سينالون الحصة الأكبر في الحكومة الجديدة بعد ان كانوا أعلنوا ممارسة التقية السياسية مختصرين التمثيل المسيحي بشخصهم عبر اشخاص مقربين او مستشارين، وهذا ما كان حذر منه رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الذي استفزته الوجوه المقنعة التي برأي مصادره انها كشفت عما يسترها ليتبين انها نسخة باسيلية بامتياز.

وتشي التسريبات ان وزارة الطاقة ستؤول الى مستشار باسيل ريمون غجر، فيما ستكون وزارة العدل من نصيب ماري كلود نجم وهي ابنة شقيقة الوزير السابق ناجي البستاني وتعمل في مكتب الوزير سليم جريصاتي، فيما وزير الاقتصاد والتجارة الان بيفاني يدور في فلك جبران باسيل ليحل العميد المتقاعد ميشال منسى المقرب من رئيس الجمهورية ومن الوزير باسيل مكان وزير الدفاع الحالي الياس ابو صعب، في حين ستؤول وزارة الخارجية الى مستشار جبران باسيل ناصيف حتي اما وزارة السياحة فللطاشناق بشخص مقرب من باسيل.

ما من امر خفي في بلد ال 10452 كيلومتر مربع الا ويظهر، فكيف ب 18 اسم سيشكلون الحكومة الجديدة العتيدة التي ان لم تبصر النور الجمعة وربما تبصره الاثنين او الخميس مع سحب اللوتو الذي بات كل لبناني يتطلع للفوز بجائزته عسى ان يتخطى عبره الازمة الاقتصادية التي ساوت بين المواطنين من دون ان يكترث المسؤولون لها، بل لا زالوا يغوصون في الاخذ والرد حول شكل الحكومة ولونها وتسميتها رغم الظروف الدقيقة التي يمر بها البلد.