رأى النائب محمد كبارة أن ما يحصل في لبنان أصبح خارج العقل والمنطق، وهو ما وضع في دائرة الخطر الشديد على كل المستويات سيما الاقتصاد والمخاوف من اهتزاز الأمن الاقتصادي .
وشدّد النائب كبارة على ضرورة ارتقاء القوى السياسية إلى مستوى المسؤوليات الجسيمة، لأن الوقائع توحي أن بعض المسؤولين منفصلون عن الواقع، ولا يدركون أين أصبح البلد والناس وحقيقة الأزمات الاجتماعية والمالية، وحجم المخاوف التي يعيشها اللبنانيون.
أضاف كبارة: المطلوب اليوم، وبسرعة، وقف هذا الاستنزاف، والاحتكام إلى الدستور، والمباشرة فوراً بتحقيق مطالب الحراك الشعبي وبخاصة تشكيل حكومة انقاذية.
وختم كبارة: إذا لم تحصل وقفة ضمير، فإن الأيام المقبلة ستكون صعبة جداً وحسّاسة. حمى الله لبنان من الشرور
