لم تمض ايام على الضجة التي اثيرت في المنية على خلفية الاتهامات التي وجهت الى رئيس جمعية ″لا تسرقوا حياتي″ التي تعنى بمرضى السرطان، وذلك بعد كشف رجل الاعمال في المنطقة محمد مطر عن عملية احتيال كانت تدبر باسم مرضى السرطان، بعد قيام رئيس الجمعية ببيع شقة سكنية كان تبرع ها مطر وتحويل اموالها الى حسابه الخاص، قبل ان يعيد الشقة مطر ويضعها مجددا في خدمة المرضى ولكن من دون اشراف الجمعية.
هذه الاشكالية دفعت اربعة اعضاء الى الاستقالة من الجمعية، والتقدم بطلب رسمي الى وزارة الداخلية لوقف اعمال الجمعية في لبنان وخارجه، “حفاظا على مرضى السرطان وعلى الشفافية”.
رجل الاعمال مطر علق بالقول:″ نحن لسنا ضد عمل الجمعيات وقد سعينا الى دعمها من اجل معالجة المرضى، ولكن للاسف اكتشفنا اننا خدعنا، وقد عملنا على استرداد حق المرضى من خلال استعادة الشقة ووضعناها مجددا في خدمة المحتاجين″.
واضاف″حل الجمعية هو خدمة كبيرة لمرضى السرطان الذين يحتاجون من يدعمهم لا من يستفيد على حسابهم″.