كرمت جمعية إنماء طرابلس والميناء القائد الكشفي بشارة غبريال حبيب، لمناسبة تعيينه في القيادة العامة مسؤولا عن أفواج الشمال في جمعية الكشاف الوطني الارثوذكسي، في مقر الجمعية في ميناء طرابلس، كما كرمت عميد فوج النبي الياس في الميناء القائد فادي ناصح، في حضور رئيس الجمعية أنطوان حبيب، مسؤول الكشاف الارثوذكسي في لبنان نقولا فاليريك، الرئيس السابق للكشاف ايلي حاصباني، رئيسة جمعية المرشدات في الكشاف الارثوذكسي نيكول شلهوب، عضو القيادة العامة شادي ديب، المتقدم في الكهنة في رعية الميناء الاب غريغوريوس موسى، الايكونوموس ميخائيل الدبس، المتقدم في الكهنة في طرابلس ابراهيم سروج، الايكونوموس جبرائيل ياكومي، ممثل الجمعية الارثوذكسية لرعاية المساجين الاب باسيليوس دبس، كاهن الرعية جوزاف عرب، مدير مدرسة مار الياس في الميناء ميشال قطرة وحشد من الفاعليات السياسية والنقابية والتربوية والثقافية والاجتماعية وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير وعدد كبير من العناصر الكشفية من المناطق اللبنانية كافة وأصدقاء جمعية انماء طرابلس والميناء.
بداية النشيد الوطني، فكلمة ترحيب من غبريالا روحانا، ثم ألقى طوني الرومي كلمة باسم جمعية انماء طرابلس، قال فيها: “لا يخفى على أحد الدور الكبير والايجابي للكشاف بشكل عام في تفعيل المجتمع اللبناني وفي تحفيز الشباب على القيام بمختلف اللياقات البدنية والمهارات الذهنية المفيدة والمساهمة في توعيتهم من اجل الابتعاد عن كل آفات المجتمع المعاصر كالمخدرات والعنف والتسلح وغيرهم فيجعل منهم مواطنين ايجابيين عبر كافة الرسائل الانسانية للحركة الكشفية”.
بدوره، أكد المربي شفيق حيدر ان جمعية انماء طرابلس والميناء بشخص رئيسها أنطوان الفرد حبيب، هي الراعية والداعمة والمساهمة في هذا النشاط الحيوي والمهم لأبناء الميناء وطرابلس وكل الشمال وفي العديد من الانشطة البيئية والرياضية والثقافية”، لافتا الى ان “الجمعية تسلط دوما الضوء على نجاحات يقوم بها ابناء الميناء”.
وقال: “نجتمع اليوم للتنويه بالاخ بشارة حبيب الذي عين مسؤولا عاما عن افواج الشمال، انه انتباه لعمل دؤوب لا يفتر، وفرح عارم يغمر قلوبنا بسبب نجاحات متلاحقة يحققها المكرم في ميادين متنوعة كنسية وتربوية واجتماعية.
وختم: “الكشفية هي مدرسة الحرية المسؤولة، ولا يكفي ان نركز في تربيتنا على الحرية اساسا للعملية التربوية. لكن لا بد من التركيز الاقوى على ان الحرية الصحيحة التي تقوم على تربية الانسان.
ثم تحدث أنطوان حبيب فرأى ان “الحركة الكشفية تهدف إلى تنمية الشباب وصقل قدراتهم ومواهبهم، وتوجيههم أخلاقيا وفكريا وثقافيا، وهي حركة تعلم الجيل الصاعد والشباب والشابات الاتكال على انفسهم وان يكونوا صادقين في تصرفاتهم ومخلصين في عملهم ومؤدبين في تحركاتهم والفاظهم، ونظيفي الفكر والقول والفعل والمظهر ويتمتعون بالشجاعة والاقدام”.
وقال: “لذا قررنا في الجمعية على اخذ المبادرة لدعم فوج النبي الياس ومساعدته، لكي يتمكن المسؤول فيه وعلى رأسهم الاخ والصديق بشارة حبيب للانطلاق الى مرحلة جديدة تكون زاهرة ومنتجة لتستطيع تحقيق اهدافها.
ودعا حبيب أبناء الميناء وطرابلس لتشجيع اولادهم للانتساب الى الفوج الذي سيكون مدرسة كبيرة يتعلم فيها المنتسب محبة الله والوطن والذات والاخر، وسيكون الفوج مدرسة للحياة لتنمية المهارات والسلوكيات.
وأضاف: “سنعمد الى مساعدة المسؤولين عن الكشاف لفتح صالة كبيرة تحتوي على العاب رياضية وذهنية وثقافية يستفيد منها كل المنتسبن الى الفوج، وسندعمهم ايضا في اي نشاط يقومون به وفي اقامة مخيمات كشفية.
وختم: “كفانا كلاما ووعودا من المسؤولين نريد دعما ماديا ومعنويا مباشرا للجمعيات الكشفية في مدينة الميناء”.
ثم قدم حبيب الى القائد بشارة حبيب درعا تقديرا لعطاءاته وتضحياته ومساهمته الفعالة في دفع الحركة الكشفية للأمام، كما قدمت الجمعية درعا للعميد فادي ناصح.
وختاما ألقى بشارة حبيب كلمة شكر فيها رئيس الجمعية على “دعمه وجهوده الجبارة التي يقوم بها من خلال جمعية انماء طرابلس والميناء للحفاظ على الشباب والشابات لكي يبتعدوا عن كل ما يضر بأخلاقهم وصحتهم”، كما شكره على دعمه لكل الانشطة البيئية والرياضية والثقافية التي ترعاها الجمعية، وقال: “المعاني السامية التي تجسدها هذه المناسبة، لها مني كامل الاحترام والمودة، خاصة انني عينت مسؤولا عن أفواج الشمال، واتمنى ان اكون عند حسن ظن رفاقي في الحركة الكشفية واهلي في الميناء”.
وتابع: “لن نوفر اي جهد في سبيل نجاح مهمتنا انا وزملائي في الفوج لتربية وتنمية القدرات الناشئة، لاننا نؤمن ونعتبر ان الجمعية مدرسة للحياة، ومدرسة لمستقبل اولادنا واخوتنا في الميناء وكل الشمال، فمهمتنا إعدادهم للمستقبل ومساعدتهم لاجتياز مرحلة المراهقة، وليتعلموا ما تعملنا من الاتكال على انفسنا والتضحية في سبيل مجتمعنا ووطننا”.
وفي ختام الاحتفال، أقامت الجمعية حفل كوكتيل على شرف المشاركين.