كان سكان الباراغواي التي تولى منصب الرئاسة فيها لبناني الأصل بدءا من 15 آب الجاري، على موعد أمس الثلاثاء مع آخر جلسة من محاكمة شهيرة وخاصة بمهاجر لبناني، أدين خلالها بالسجن 14 عاماً، محروماً من أي استئناف وأي عفو لأي سبب، لأنه أمعن في كانون الأول 2016 بتعذيب طفل عمره 16 شهراً بأساليب وحشية وفظيعة وعلى مراحل.
“علي ف.”، المولود في 1991 في بيروت، والمقيم مهاجرا منذ 8 سنوات تقريبا في مدينة Ciudad del Este المجاورة بالباراغواي لحدود البرازيل الجنوبية، قام طوال شهر بحرق جسم الطفل بسيجارة، واقتلع أظافر إحدى يديه فعلا لا مجازا، وعضّه غارزا أسنانه بلحمه في بعض الأماكن، ثم ضربه وركله وأشبعه صراخاً هستيري الطراز، وفقا ثمّ فرّ بعد أفعاله الشنيعة إلى متاهات البرازيل، متوارياً من مذكرة اعتقال دولية لاحقه بها الإنتربول طوال 3 أسابيع تقريبا.