شدد الرئيس نجيب ميقاتي على ضرورة التصويت بكثافة لـ”لائحة العزم” لكي نستطيع ترجمة قوتنا في المجلس النيابي، وعندها سيكون صوتنا وتأثيرنا في صنع القرار أقوى حتما”.
وفي لقاء مع شخصيات شمالية وطرابلسية اقيم ليل أمس قال: “صحيح أن لدينا مشاكل كثيرة، من كهرباء وماء وطرقات… ولكن كما ورد في قول مأثور”لا أرثي نفسي لكي لا يرثيني من حولي”. رغم كل ذلك، فنحن بخير، ولدينا بنى تحتية جيدة، مستشفيات ممتازة، مرفأ متميز، مدارس مهمة وجامعات جيدة، ولكن ينقصنا أمر مهم، وهو تفعيل العجلة الاقتصادية في المدينة، وإيجاد فرص العمل، وهي مشكلة كبيرة جداً. هنا ينبغي البحث عن تشريعات لإيجاد حوافز للاستثمار في المناطق البعيدة عن العاصمة. فالعاصمة تنحصر فيها المرافق الأٍساسية من مرفأ ومطار وما سوى ذلك، وبالتالي فإنه في غياب التحفيز، لا يمكن الحديث عن استثمار في المناطق الأخرى”.
وقال: إن التصويت الكثيف في هذه الانتخابات مهم جداً، وفي ظل هذا القانون، لا رابح مطلقاً، ولا خاسر مطلقاً، على أمل أن تكون طرابلس هي الكتلة الوازنة، ونستطيع مع جميع المستقلين في لبنان تكوين كتلة نيابية وطنية انطلاقا من طرابلس والشمال”.
وردا على سؤال قال: “لا ارى اي موجب لتأجيل الانتخابات خصوصا وان من صاغ هذا القانون، صاغه لكي يسير به، معتقدا ان لا فرصة أفضل ستسنح له في المستقبل، كما ان الكل تأقلم مع هذا القانون. أما اذا حصل حدث ما كبير على مستوى المنطقة ككل لا سمح الله، فهذا امر آخر وربما ينعكس على مسار الانتخابات”.
المكتب الاعلامي
وصدر عن المكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي الاتي :
يتم التداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق واتساب بتسجيلات صوتية منسوبة الى مسؤولين في الماكينة الانتخابية التابعة لدولة الرئيس نجيب ميقاتي تتحدث عن وعود خدماتية للناخبين في طرابلس والشمال لقاء التصويت للرئيس ميقاتي و”لائحة العزم” .
يرجى الحذر وعدم الانجرار وراء هذه الشائعات المغرضة، خصوصا وان ما ينسب الى فريق دولة الرئيس لا يمت الى الاخلاقيات السياسية والشخصية التي يتميز بها دولة الرئيس ولائحة العزم.
