إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي وفدا من″المنتدى الاسلامي الوطني″ برئاسة جميل قاطرجي قبل ظهر اليوم في مكتبه وتم البحث في الشؤون الوطنية عموما واوضاع الطائفة السنية خصوصا.
وقد وزع الوفد بيانا بعد اللقاء جاء فيه” لقاؤنا اليوم مع دولة الرئيس ميقاتي يندرج في إطار جولة نقوم بها على المسؤولين ورؤساء الحكومات السابقين للتهنئة بشهر رمضان لمبارك وللتشاور في مختلف القضايا الوطنية وخصوصا حقوق الطائفة السنية ودورها.
وأضاف البيان: لقد أثرنا موضوع حرمان الطائفة السنية من المراكز والمواقع الاساسية في البلد وتفريغ دوائر الدولة من أهل السنة عامة وخاصة من أهل بيروت. كما تطرقنا الى موضوع الموقوفين الاسلاميين ووجوب الاسراع في انجاز المحاكمات العادلة لاحقاق الحق ورفع الظلم اللاحق بكل موقوف لم يبت بوضعه، وفي حال صدور عفو، كما سمعنا من المسؤولين، فاننا نطالب بان يكون عفوا عاما.
زتطرق البيان الى الموضوع الانتخابي فاستهجن المنتدى تقسيم بيروت طائفيا مما لا يبشر بالخير ويثير القلق في المستقبل. وخلال اللقاء حمّلنا كل المسؤولين والقيادات السنية مسؤولية ما وصلت اليه احوال الطائفة من غبن وحرمان مما يقتضي تضافر الجهود لتصحيح الخلل المشكو منه وازالة الغبن الفاضح اللاحق باهل السنة والذي لم يعد مقبولا “.
وختم: “كان دولة الرئيس ميقاتي متجاوبا مع هذه المطالب المحقة ومؤيدا لها واشار الى انه سيتواصل مع سائر رؤساء الحكومات والمسؤولين لمعالجة هذا الخلل وتصويب الامور بما يحفظ التوازن الاساسي في البلد ويعيد حقوقنا المسلوبة “.