حركة الشبيبة الأرثوذكسية تطفئ شمعتها الـ 75

إحتفلت الامانة العامة لحركة الشبيبة الارثوذكسية، بمرور 75 عاما على تأسيسها وذلك في باحة ثانوية سيدة البلمند، برعاية البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، وحضور حشد من الفاعليات والمهتمين.

وألقى اليازجي كلمة أثنى فيها على شباب الحركة، وأكد أن أزمات منطقتنا وعالمنا كثيرة وكبيرة وهي تنادينا إلى أن نجسّد في وسطها حضورًا إيمانيًا انجيليًا مُفتَقدًا. فالإرهاب، بويلاته كافة، صار للأسف، مشهدًا مألوفًا ومؤلماً للجميع، والإنسانُ، خاصةً في بلداننا ومنطقتنا، أمسى سلعةً تتقاذفها مصالح الكبار. هذا، ناهيكم عن داء الاستهلاك المستعصي الذي يلازم هذه الأوضاع ويدفعُ شرائحَ شبابيةً إلى اللهو عما يخدم خلاصها ومجتمعاتها وأوطانها، وعمّا يرتقي بهذه المجتمعات إلى حال المصالحة والسلام مع شعوبها المرتكزين على العدل بين الناس واحترام التنوع الإنساني.

وتوجه اليازجي الى الحركيين بالقول:″ تذكروا دائماً أن الحركة كانت هبوب الروح في أنطاكية. فتنقوا دائماً لتقتنوا الروح القدس وتذكروا بأن الروح يهب حيث يشاء، وكيفما يشاء، ويخلع كل الأبواب المغلقة″.

وكانت كلمة ترحيب وتعريف من باتي حداد نوهت فيها بالحركة التي سعت على مدى الكرسي الانطاكي ان تختبر حياة الجماعة وتلتزم همّ الكنيسة على جميع المستويات انطلاقا من إيمانها وحبها للسيد المسيح.

وشدد الامين العام للحركة المهندس فادي نصر على ان” كل ما يحيط بنا يدعونا الى عهد حركي متجدد، الى حضور متمايز يتوافق مع الحاجات والتحديات والمتغيرات الكنسية والاجتماعية الكبرى. في كنيستنا تغير الكثير ويتغير، ولعل اهمه اننا نواكب انطلاقة عهد انطاكي جديد، بامامة غبطة البطريرك يوحنا العاشر، وهو الامر الذي ينادينا للتجند في خدمة كل خطوة تؤول الى أن يكون عهد فرح للمسيح بكنيسة انطاكية.”

Post Author: SafirAlChamal