يستعد السجناء اللبنانين في جميع السجون لأوسع تحرك إحتجاجي في تاريخ لبنان داخل السجون، للمطالبة بإقرار قانون العفو العام، وسط معلومات عن تحركات تصعيدية مماثلة ستقوم بها لجان الاهل في مناطق عدة، من أجل ممارسة المزيد من الضغوطات على المعنيين بهذا الملف في الدولة.
وعُلم أن نزلاء السجون على اختلاف إنتماءاتهم سيعلنون الإضراب العام عن الطعام إبتداء من اليوم للمطالبة بالعفو العام، بعدما فشلت كل المحاولات التي قاموا بها داخل السجون أو تلك التي قام بها أهاليهم، إن كان لجهة الاعتصامات التي تنفذ اسبوعيا، او من خلال اللقاءات مع بعض السياسيين وعدم الوصول الى نتيجة.
وعُلم أيضا، أن تصعيد السجناء لن يقتصر على الاضراب عن الطعام بل سيتعداه الى منع المواجهات مع الاهالي ومنع إدخال الطعام من قبل الاهالي ومن قبل القوى الامنية، إضافة الى منع ادخال الاغراض الشخصية واحتياجات الموقوفين اليومية.
ومن المتوقع أن ينفذ أهالي السجناء في كل لبنان إعتصاما حاشدا أمام مجلس النواب و السراي الحكومي للمطالبة بالعفو عن جميع التهم وإحتجاجا على عدم توقيع طلبات تخفيض العقوبات بالتزامن مع جلسة مجلس النواب منتصف الشهر الحالي.