أحيت طرابلس الذكرى الـ 728 لتحريرها من الصليبيين الافرنج بدعوة من بلديتها ولجنة الآثار والتراث فيها، حيث خرجت مسيرة من الجامع المنصوري الكبير تقدمتها فرقة المهاترة التركية، والنوبات الصوفية والفرق الكشفية والجمعيات الأهلية وجابت شوارع المدينة على وقع قرع الطبول والموسيقى التركية، وذلك بمشاركة مشايخ، وأعضاء من المجلس البلدي، ومسؤولين أتراك، ومخاتير وعدد من الشخصيات، وحشد من الأهالي.
ولدى وصول المسيرة الى مبنى بلدية طرابلس، إستقبلها رئيسها المهندس أحمد قمر الدين والرئيس السابق المهندس عامر الرافعي، بحضور مؤرخ طرابلس الدكتور عمر تدمري، الدكتورة ميرفت الهوز، وكبار الموظفين في البلدية.
وألقى قمر الدين كلمة أشار فيها الى أهمية هذه المناسبة التاريخية التي تحررت فيها طرابلس من الغزاة وأعيد بناؤها على الطراز القائمة عليه اليوم في أسواقها القديمة، مؤكدا أننا من خلال هذه المناسبة نحيي ذكرى كل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن المدينة، مشددا على أننا سندافع عن مدينتنا وسنعمل على إنمائها وخدمة أهلها، وسنسعى لأن تكون متقدمة بين كل المدن اللبنانية والعربية.
ثم أكملت المسيرة طريقها في شارع عزمي بك، شارع مار مارون، ساحة السلطي، الجميزات، الروكسي، وصولا الى ساحة التل حيث قدمت فرقة المهاترة عروضا فولكلورية تركية، وعزفت مقطوعات موسيقية تركية مختلفة.
