قد تكون الصورة ابلغ من اي تعبير، ومن اي كلام يعطي تلك المرأة التي انخرطت في شتى ميادين العمل التي قد تتجاوز قدرتها البدنية، لتكون شريكا اساسيا في نهضة المجتمع ودعم الاسرة، ومنهن من لبسن ثوب الحرمان وتعرضن للقهر والاضطهاد بحثا عن حياة كريمة وعن لقمة العيش سواء في وطن، أو داخل مجتمع، اختزل تلك التضحيات ببعض الشعارات والمناسبات التي لا تغني ولا تسمن من جوع لدى شريحة كبيرة من تلك السيدات اللواتي ربما لم يسمعن عن يوم المرأة العالمي او ربما لايعنيهن، ما دمن قد خلعن عنهن ثوب الانوثة وتلحفن بزيّ الرجال او بعض الرجال.
من أسرة تحرير( سفير الشمال )الف تحية الى المرأة في يومها، مكبرين عطاءاتها: أما وأختا وزوجة، وإبنة.