استقبل محافظ عكار عماد اللبكي، في مكتبه في سراي حلبا الحكومي، أعضاء لجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر الزراعي الاول الذي انعقد في العريضة عكار، بدعوة من “حركة التحرر العمالي” و”الحزب التقدمي الاشتراكي”، في حضور عضو مجلس القيادة في الحزب رفيق درويش.
وكان بحث في الشؤون الزراعية كافة التي تهم القطاع الزراعي والمشتغلين والعاملين فيه. وقد سلم الوفد المحافظ اللبكي نسخة عن خلاصة التوصيات التي توصلت اليها نقاشات المؤتمر الزراعي الأول في عكار وهي: مراقبة وضبط أسعار البذور (الخضار والبطاطا) والأدوية والأسمدة من بلد المنشأ ففي الكثير من الأحيان تكون منتهية الصلاحية، العمل على تحديد الكمية المستوردة وتحديد تاريخ الاستيراد من الخضار والبطاطا لحماية الانتاج المحلي من المنافسة والكساد، إيجاد أسواق لتصريف الانتاج الزراعي محليا وخارجيا، السعي لإيجاد مصانع لتصنيع الخضار والفاكهة والحمضيات على أنواعها لحماية الانتاج من التلف، العمل على تقديم مساعدات عينية لصغار المزارعين من خيم بلاستيكية ونيلون واعتماد الأساليب الحديثة في الري من أجل تأمين حياة كريمة لهم تزيد من تمسكهم بقراهم وتحد من نزوحهم نحو المدن، العمل على إعادة استلام الدولة لمحصول القمح من المزارعين وإعادة الدعم التي كانت تقدمه الدولة سابقا لهم، حماية الثروة الحيوانية والعمل على بناء مصانع لتصنيع الحليب وإعادة توزيع الأعلاف التي كانت ترسل من وزارة الزراعة، العمل على دعم صيادي الأسماك وتقديم مساعدات مادية وعينية لهم (شبك وغيرها)، ضبط الحدود والمرافئ البحرية والبرية من عمليات التهريب وملاحقة المهربين والعمل على سن قوانين صارمة تحمي الاقتصاد اللبناني وإنشاء سدود على الانهر داخل منطقة عكار وبرك مائية في المناطق الجبلية وتأمين خطوط ري ما يؤدي الى تخفيض كلفة الانتاج على المزارع”.
ورحب اللبكي بأعضاء اللجنة، مؤكدا أن “باب المحافظة مفتوح للمساهمة في كل ما من شأنه النهوض بعكار وضمان القطاع الزراعي”، مشددا على “متابعة هذا الامر مع الجهات الرسمية المختصة”.
وختاما، وعد اللبكي بـ”متابعة قضية صيادي الاسماك في قرية العريضة الحدودية الذين طالبوا بتعزيل مجرى النهر الكبير عند مصبه بما يسمح لمراكب الصيادين من الرسو والدخول والخروج دون أي عوائق”.
