ليلة قاسية على “برشلونة” والعين على “ريال مدريد”

كانت سهرة أمس الثلاثاء، قاسية جداً على “برشلونة” و”أتليتكو مدريد”. فالأول هُزم برباعية “باريس سان جيرمان” وخسر فرصة التأهل والانتقام، والثاني حُرم من الوصول إلى المربع الذهبي وودّع “الأبطال” أيضاً، برباعية ألمانية “مجنونة”، كان بطلها “بروسيا دورتموند”.

“صفعة” أخرى لـ “برشلونة”

لكن المصائب لا تأتي فُرادى على “برشلونة”، فبعد خروجه من البطولة على يد الفرنسي كيليان مبابي ورفاقه، تلّقى “البرسا” صفعة جديدة كان “الأتلتيكو” هو المستفيد منها، بعدما تأكد بشكل رسمي غيابه عن منافسات كأس العالم للأندية 2025 بنسختها الجديدة. وكان “برشلونة” يمني النفس بحصد لقب دوري الأبطال، كونه المسار الوحيد لحجز مقعد له في مونديال الأندية بشكله الجديد، خاصةً في ظل تأخره في التصنيف الذي وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للتأهل لكأس العالم للأندية.

وتسمح لوائح كأس العالم للأندية بممثلين اثنين فقط من نفس البلد، ما لم يكن الفريق بطلاً قارياً في آخر 4 مواسم، في الوقت الذي حصل فيه “ريال مدريد” على المقعد الآخر بعد فوزه بدوري الأبطال خلال الموسم قبل الماضي 2021-2022. وبالتالي، حجز “أتلتيكو مدريد” مكانه في كأس العالم للأندية ،2025 عبر مسار التصنيف رغم الإقصاء من دوري الأبطال، حيث كان يضمن مقعده إذا خسر “برشلونة” أمام “باريس”، بغض النظر عن نتيجة الفريق المدريدي أمام “دورتموند” في ربع النهائي.

ليلة تاريخية أخرى

لكن الإثارة لم تنتهِ بعد، فالأنظار في سهرة اليوم، تتجه إلى ملعب “الاتحاد” معقل نادي “مانشستر سيتي” الإنكليزي، لمتابعة قمة إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، بين”السيتي” حامل اللقب والملكي “ريال مدريد” الأكثر تتويجاً بالبطولة في التاريخ، وبعيداً إلى ألمانيا حيث يحلّ “آرسنال” ضيفاً ثقيلاً على “بايرن ميونخ” في الفصل الثاني والأخير من “الصدام” بينهما في ربع النهائي، والذي سيجمع بينهما في “أليانز أرينا”.

ويبحث “السيتي” “والريال” في مباراة العودة عن حسم التأهل لقبل النهائي، بعد التعادل الإيجابي (3-3) في مباراة الذهاب على أرض ملعب “سانتياغو برنابيو” الأسبوع الماضي. فيما تبقى صافرة مباراة نهاية العودة بين “آرسنال” ومنافسه “ميونخ” هي الحاكمة بينهما بعد التعادل الإيجابي أيضاً بهدفين لمثلهما في المباراة الأولى، وبالتالي الفائز سيصعد لمواجهة خصم أصعب سيكون إما “ريال مدريد” أو “مانشستر سيتي”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal