استنكار بعد الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان

استنكر عدد من السياسيين الهجمات الإسرائيلية العنيفة التي طالت جنوب لبنان أمس الأربعاء، وخصوصاً المجزرة التي حصلت في مدينة النبطية ليلاً، وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.

وكتب وزير الزراعة عباس الحاج حسن على منصة “إكس”: صباح حزين يشبه الأنين. صباح له لون الرايات وخيام فيها صلاة. صباح الجنوب رياحين وشهداء جميعهم يرحلون إلى كربلاء. صباح الجنوب حزين ومدينة الحسين صلاة وآيات بينات من صبر واحتساب”.

كذلك كتب النائب حسن مراد على منصة “إكس”: “في عدوان ارهابي جديد، ليس مستغرباً على كيان عنصري حاقد، وبقلوب ملؤها الصبر والإيمان تزف عائلة ومؤسسات الغد الأفضل إلى اللبنانيين عروس مدينة النبطية الشهيدة المظلومة أماني برجاوي التي استشهدت مع عدد من أفراد عائلتها في المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني ليلاً. اننا اذ ننعي بطلة مظلومة جديدة روت بدمائها تراب الوطن، معزين انفسنا كما أهلها وذويها، نؤكد ان حماقات العدو وعدوانه المستمر لن يمر من دون رد من رجال نذروا حياتهم للدفاع عن الوطن والذود عن حدوده، مطالبين الحكومة اللبنانية بالتحرك السريع أمام ما يسمى المراجع الدولية لإدانة هذا العدوان وهذه المجزرة ولمحاسبة الكيان الغاشم على ارتكاباته وخرقه كل القرارات الدولية”.

من جهته، قال النائب كريم كبارة على منصة “إكس”: “اسرائيل اجرام متنقل من غزة الى جنوب لبنان. مجزرة النبطية شاهد جديد على اجرامهم، والصمت الدولي على هذه الممارسات شراكة بالجريمة. رحم الله شهداء النبطية وحمى لبنان”.

بدوره، كتب النائب طوني فرنجيه عبر حسابه على “إكس”: “الطفل حسين علي عامر خرج حيّاً من تحت أنقاض مجزرة النبطيّة ليشهد على إجرام العدو الإسرائيلي وبطشه. حمى الله لبنان والجنوب وأهله والرحمة للشهداء الأبرار”.

كما قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على منصة “إكس”: “حمى الله الجنوب وأهل الجنوب من عدوان عدوٍّ لا يعرف رحمة ولا يفرّق بين طفلٍ وامرأةٍ ومسنّ. قرابة الـ 4 أشهر من القتل والتدمير والاعتداء على البشر والحجر والأبرياء، ولم يحقّق أهدافه المرجوّة، 4 أشهر والعالم يتفرّج ودول تدعم الإبادة الجماعية وتغطيها من شمال غزّة وصولاً إلى رفح اليوم”.

كذلك، رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ملحم الحجيري أن “المجزرة الصهيونية المجرمة المرتكبة في النبطية ضد المدنيين من نساء وأطفال، هي جريمة وحشية متعمدة، صب فيها العدو حقده وبربريته على العزل جراء خيباته وفشله في مواجهة المقاومين الأبطال الأشاوس”.

وقال في بيان اليوم: “سلام على شعب الجنوب وشهدائه الأبرار، وكل التعازي والتبريكات بالشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الجنوب الحبيب…وصبرا فالنصر آت”.

أضاف: “نرى في مجزرتي النبطية والصوانة، محاولة من العدو لتوسيع دائرة عدوانه على لبنان للهروب من مآزقه. ونتوجه، بتحية الإعتزاز والإكبار لشعبنا وأهلنا في الجنوب الصامد على بطولتهم وشجاعتهم وتضحياتهم الجسام التي يدفعونها ثمناً لكرامة وشموخ وطنهم وعزته”، مؤكداً أن “رد المقاومة آت والعدو لن يفلت من العقاب على مجازره في حق المدنيين”.

كما استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان، “بشدة المجزرة الصهيونية التي استهدفت عائلة في النبطية حصدت أرواح مدنيين أبرياء من اطفال ونساء تضاف الى السجل الإرهابي الملطخ بالدماء الذي بحفل به قادة الصهاينة الذين يرتكبون مجازر يومية في غزة في حق المدنيين الابرياء”.

ووضع “هذه المجزرة وامثالها برسم الامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية المطالبة بمعاقبة الكيان الصهيوني على مجازره وجرائمه التي ينتهك فيها حرمة الانسان والمواثيق والقوانين الدولية والانسانية.”

وطالب “الحكومة اللبنانية بتقديم شكوى عاجلة الى الامم المتحدة ومجلس الامن لإدانة الكيان الإرهابي ومعاقبته على جرائمه واستمرار عدوانه ضد لبنان.”

وعزى الشعب اللبناني وذوي الشهداء، سائلا “المولى الرحمة لهم والشفاء العاجل للجرحى وان يحفظ لبنان وشعبه من كل شر.”


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal