كتب النائب جميل السيد عبر حسابه على منصة “أكس”:
جعجع اليوم: “نرفض أيّ رئيس جمهورية يأتي كجزء من تسوية إقليميّة في المفاوضات الجارية بين محور الممانعة والموفدين الغربيين، وبالأخص الأميركييّن، مقابل تطبيق القرار ١٧٠١ وإعادة انتشار “حزب الله” في الجنوب وأمور أخرى”… بمعنى آخر، يخشى جعجع أن يتوصل الأميركيون إلى تسوية سلمية في جنوب لبنان تستلزم انتخاب رئيس قريب من حزب الله كضامن لتلك التسوية… في السياسة كل شيء ممكن، عام ٢٠٠٧ قال جعجع لفيلتمان أنه يرفض قطعاً ميشال سليمان للرئاسة ثمّ صوّت له…وعام ٢٠١٦ رفض العماد ميشال عون قطعاً ثمّ مشى معه… واليوم سيمشي أيضاً بأي رئيس إذا جاءته التعليمات من الخارج الذي موّله ودعمه ضد حزب الله… المهم، بيت القصيد في تصريح جعجع اليوم ليس هنا، بل من كان يتصور أن يدور دولاب الزمن ويصبح جعجع خائفاً من مجرّد شائعات عن إتفاق بين أميركا وحزب الله؟! قديماً قيل: الزمن دولاب، ولسان جعجع يقول: مش دولاب، دُوَّيخَة…
Related Posts
