ربيع الهبر ل”الحرّة”: التواصل منقطع بين التيار الوطني الحر وحزب الله

في حلقة من برنامج المشهد اللبناني على قناة الحرّة، تناولت أبرز استحقاقات عام 2024، اكد ناشر موقع “ليبانون فايلز” والمدير التنفيذي لشركة “ستاتيستكس ليبانون” ربيع الهبر أن احتمالات الحرب ارتفعت مع تقدّم الوقت، وتطوّر الميدان يُنبىء بتوسع دائرة القتال خصوصاً بعد تأكيد الجانب الإسرائيلي ضرورة تطبيق القرار 1701.

وعن رئاسة الجمهورية ، أكد الهبر إستحالة إنتخاب رئيسٍ للجمهورية قائلاً: إننا اليوم أمام مأزق لن يُحلّ إلاّ بحلّ متكامل للبلد أو حل شامل أو تغيير في الموازين المحليّة يرافق التغييرات في الموازين الإقليميةّ.

الهبر اعتبر في حديثه ل”الحرّة” أن تمسّك حزب الله برئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة بشكل أو بآخر، هو تمسّك بعدم انتخاب رئيس، مستبعداً أي مفاجأة على الصعيد الرئاسي إلاّ إذا اصبح لبنان يُشكّل خطراً كبيراً على محيطه، عندها يُصبح هناك حاجة لإنتخاب رئيس للجمهورية.

وعن علاقة التيار الوطني الحرّ بحزب الله، أكد الهبر أن العلاقة سيئة جداً وهناك حالة من انقطاع التواصل بين الطرفين وهم يلتقون بروتوكوليّاً فقط، وقال: في الإستحقاقات الكبرى حزب الله ليس بجانب التيار الوطني الحرّ وهو لا يصون العلاقة معه.

من جهته، أكد الصحافي المتخصّص في الشؤون الأمنيّة والقضائيّة يوسف دياب ل”الحرّة” أن ظروف الحرب مهيأة، لكنَّ هناك ظروفاً اقليمية ودوليّة لا تريد أن تتوسع جبهات القتال خارج قطاع غزة.

وإذ اعتبر دياب أن اسرائيل جازفت وتخطّت قواعد الإشتباك، إلاّ أن من الواضح أن حزب الله وفق آخر المعطيات لا يريد تفلّت الجبهة اللبنانية على مستوى واسع، مشيراً الى أن الكابح الأميركي لا زال يفعل فعله لعدم تمدّد الحرب. ورأى دياب أنه ستكون هناك ترتيبات أمنيّة سيقبل بها حزب الله حتى لا تذهب الأمور باتجاه التفجير، وقد بدأ حزب الله بدرس كيفية تطبيق القرار 1701.

عن رئاسة الجمهورية، رأى دياب أن عام 2024 سيكون شبيهاً بعام 2023، وربما نكون أمام أزمة دستوريّة أكثر عمقاً مما نحن عليه اليوم، فلأحداث غزة تأثير سلبي على الرئاسة، والثنائي الشيعي غير مستعد لتقديم تنازلات بمسألة رئاسة الجمهورية. وفي ملفّ التعيينات العسكرية، توقّع دياب أن تستهلّ الحكومة هذا العام بالتعيينات العسكرية.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal