شهدت قاعة الشهيد تحسين الاطرش في طرابلس حضور العديد من الفعاليات الوطنية اللبنانية والفلسطينية في لقاء تضامني لبناني – فلسطيني دعماً لصمود غزة، وللتأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات ومطالبة العرب بوقف التطبيع مع العدو الصهيوني ومحاكمة مجرمي الكيان الصهيوني.
وأفتتح اللقاء عضو القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الاستاذ رضوان ياسين بكلمة اعتبر فيها “أن في تراجع الضغط العربي لنصرة فلسطين نتج عنه الأستبداد والتوحش الصهيوني مقابل الحصانة الممنوحة للأحتلال، مطالباً الجامعة العربية بكل مكوناتها للعمل على كسر صمت المجتمع الدولي على هذه المجازر المفتوحة تجاه الشعب الفلسطيني والضغط لضمان فتح المعابر الخمسة من غزة وكذلك فتح معبر رفح بشكل دائم”.
وقال القيادي في الحزب الشيوعي اللبناني الاستاذ جميل صافية “ان الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن أنفجار الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب اصراره على أنتهاج الابادة المنظمة ضد الشعب الفلسطيني بعد ممارسته كل اشكال الفصل العنصري والأضطهاد تجاه الفلسطينيين والتعديات على المسجد الأقصى وسائر المقدسات بما يخالف كل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصِلة”.
وبعد ذلك، أُعطِي الكلام للعدد الاكبر من الحضور، حيث تحدث على التوالي كل من السيدات والسادة : محمد ناجي ممثل النائب طه ناجي، شادي السيد، رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال، مهدي عساف، المسؤول السياسي لحركة حماس في البداوي، مصطفى ابو حرب، امين سر حركة فتح والفصائل الفلسطينية في الشمال، احمد الايوبي، رئيس حركة ثورة بلا حدود، موسى حنا عن الحزب الشيوعي اللبناني، فتحي ابوعلي ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جلال مرزوق ، سكرتير حزب الشعب الفلسطيني في الشمال، العميد يوسف حمدان، مسؤول حركة الانتفاضة الفلسطينية في الشمال،ابو فراس موسى، ممثل الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، حسين سويدان عن جبهة التحرير الفلسطينية، محمد ياسين ، الاتحاد الديموقراطي الفلسطيني ، رولا مراد رئيسة حزب ١٠٤٥٢، عبدالسلام طالب ممثل حراك العسكريين المتقاعدين، سعيد المحمد، مسؤول لجان الدفاع عن حقوق المستأجرين في طرابلس، عبدالحميد بولاد، رئيس جمعية الاتحاد الوطني العربي، محمد السكري عن حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي.
وأكد الجميع في مداخلاتهم على الرفض الكامل لسياسات العقاب الجماعي والتهجير القسري والإبادة الجماعية، التي ينفذها العدو الصهيوني ضد الفلسطينين في قطاع غزة والضفة الغربية، متحديا كل الأعراف والمواثيق الدولية وضرورة ملاحقة المجرم نتانياهو وباقي قادة الاحتلال الصهيوني في المحافل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وبرلمانات العالم ومنظماته كمجرمي حرب ومطالبة الحكومات العربية بالعمل على وقف كل معاهدات التطبيع وسحب كل أشكال التبادل الدبلوماسي وتفعيل المقاطعة مع الكيان الصهيوني وأطلاق صندوق أعمار غزة ودعم صمودها والوقف الفوري لقطع امدادات النفط عن الدول المشاركة في العدوان الصهيوني على غزة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا والمانيا والافراج الفوري عن الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين ووقف كل اشكال الاعتداءات العنصرية عليها والتأكيد على وحدة البندقية الفلسطينية على قاعدة وحدة الموقف من الصراع الوجودي مع العدو الصهيوني وتعليبها على أية تناقضات داخلية ثانوية وتوجيه التحية والتقدير للطاقم والكادر الطبي والدفاع المدني الفلسطيني في مستشفيات غزة.
ودعوا الى التحرك مقابل السفارات التي تساند العدو والطلب من السلطات المصرية فتح معبر رفح ومن خلال الضغط الجماهيري المصري وزيارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مخيم البداوي وتشكيل لجنة متابعة فلسطينية-لبنانية.
Related Posts
