ميقاتي في المخيم الكشفي الثاني ″طرابلس تجمعنا″: لبنان هو رئة العرب!..

خاص ـ سفير الشمال

ملأت أصوات الكشافين أرجاء معرض رشيد كرامي الدولي وكانت صرخة “مستعد” كالهدير في المخيم الكشفي الوطني الثاني تحت عنوان: “طرابلس تجمعنا” بمشاركة أكثر من أربعة آلاف كشاف من لبنان ومن سبع دول عربية ومن كل الطوائف والمذاهب والتوجهات والانتماءات أدوا التحية الكشفية إحتراما وتقديرا لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي زار المخيم داعما ومتفقدا ومرحبا بهذا التنوع الكشفي المميز في مدينته طرابلس.
عنوان “طرابلس تجمعنا” جسّده الرئيس ميقاتي الذي شدّ من عزم الكشافين الذين إلتقاهم قادة وجواله وفتيان وأشبال ومرشدات وزهرات، وحرص على محادثتهم والاستماع إليهم وإلتقاط الصور التذكارية معهم، ليتلاقى بذلك مع قادة المخيم على هدف تكريس طرابلس مدينة للعلم والعلماء وواحة للتلاقي والتنوع والانفتاح، ومركزا أساسيا لاستضافة الأنشطة الكشفية والشبابية كونها تحتضن واحدا من أبرز المعالم المصنفة على لائحة التراث العالمي هو معرض رشيد كرامي الدولي القادر على إستضافة أضعاف أعداد الكشافين المشاركين في هذا المخيم.
مع وصول الرئيس ميقاتي الى أرض المخيم، إستقبله رئيس إتحاد كشافة لبنان القائد جورج غريب، والقائد علي حمد، إضافة الى عدد من المفوضين والقادة ورؤساء الجمعيات الكشفية اللبنانية والعربية المشاركة، وقلّده القائد غريب الفولار الكشفي، ثم إستعرض ميقاتي الكشافين المشاركين على وقع موسيقى التشريفات، وعبارات الترحيب من القائد سعيد معاليقي الذي شكر الرئيس ميقاتي على كل ما يقدمه للكشاف موجها التحية الى القائدة الأولى للكشافة العربية السيدة مي ميقاتي.
بعد رفع العلم اللبناني وعلم المخيم وعلم الاتحاد على وقع عزف النشيد الوطني اللبناني، قدم الرئيس ميقاتي مجسم الأرزة اللبنانية الى إتحاد كشافة لبنان، ثم ألقى كلمة عبر فيها عن سعادته بوجوده في المخيم، مثنيا على عنوانه “طرابلس تجمعنا”، وعلى ما سبقه “بيروت تجمعنا”، مؤكدا أن لبنان كله يجمعنا.
وقال: نحن كلنا يدا واحدة في سبيل خدمة الرسالة التي يطلقها الكشاف بمختلف أطيافه المحلية والعربية، وكم نحن بحاجة لكي نكون على قلب واحد من أجل خدمة الانسان العربي، فأهلا وسهلا بكم في طرابلس.
وأضاف: بالأمس كنا في دولة الامارات العربية المتحدة، ونحن منفتحون على كل الدول العربية، ولبنان هو رئة هذه الدول العربية، ونحن على إستعداد لأن نكون دائما معا، كما أنتم اليوم معا، وبإذن الله نجتمع على الخير وطرابلس مدينتكم، وأعبر مجددا عن سعادتي بوجودي معكم، وأتمنى أن يعتبر كل واحد منكم أنه في مدينته وبين أهله وأصدقائه، وأهلا وسهلا بكم ونحن دائما بخدمتكم كما تعلمون كنا وسنبقى سواء في إقتراح الوسام لاتحاد كشاف لبنان، أو الأرض التي سيقام عليها بيت الكشاف، وأنا دائما سأبقى بجانبكم.
وختم ميقاتي مشيدا بكل القادة والعرفاء والكشافين وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد جورج غريب والقائد علي حمد الساعي دائما بالخير لأن الكشاف دائما في قلبه وفكره وعقله.
ثم تحدث القائد جورج غريب فقال: مهما قلنا يا دولة الرئيس عن أياديك البيضاء وعطاءاتك ودعمك لا نستطيع أن نوفيك حقك، فهذا الكرم والالتفاتة الرائعة لاتحاد كشافة لبنان، سهّل الكثير من الأمور علينا، من المؤتمر العربي الى الوسام، نحن أحببنا أن يكون مخيمنا الثاني في طرابلس لأن هذه المدينة هي جزء لا يتجزأ من لبنان، وهي لبنان بكل أطيافه، ونحن جدا مسرورين بتواجدنا في طرابلس وإن شاء الله في المرة المقبلة يكون مخيمنا في منطقة أخرى وبرعايتكم الكريمة.
للإطلاع على الصور والفيديو..


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal