تشكيل لائحة “الثقة والانماء” يضع إنتخابات “الشرعي” شمالا أمام إتجاهين!… غسان ريفي

إتخذت إنتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى منحى جديدا تمثل بإقفال اللائحة الخماسية بإضافة مرشحيّن إليها لتضم سبعة مرشحين لسبعة مقاعد، وهم: الدكتور بلال بركة، الدكتور أحمد الأمين، الدكتور منذر حمزة، وسيم شيخ العرب (عن طرابلس) و الشيخ أمير رعد وأسامة طراد والشيخ فايز سيف ( عن الضنية والمنية). وتشكل اللائحة إئتلافا بين خمسة أعضاء حاليين وبين عضو سابق ومرشح لأول مرة بمباركة سياسية دينية.
وطلب اعضاء اللائحة التي أطلق عليها إسم “الثقة والانماء” في بيان لهم اثر اجتماعهم، من الهيئة الناخبة منحهم “ثقتهم الغالية لحمل أمانة تمثيل طرابلس والشمال،كفريق عمل متجانس، تجمع بين أعضائه الارادة الأكيدة والرؤية المشتركة، للقيام بالمهام المنوطة بالمجلس الشرعي الاسلامي الاعلى.
وأكدوا أن تعاونهم في هذه اللائحة سيكون “تحت سقف المرجعية الاسلامية العليا المتمثلة بدار الفتوى خدمة للمصلحة الإسلامية والوطنية”.
ويضع تشكيل هذه اللائحة الانتخابات أمام إتجاهين، الاول، نحو الحسم بإعتبار ان الائتلاف يلقى دعما من أكثرية أعضاء الهيئة الناخبة لا سيما في قضاء الضنية المنية الذي توافقت فاعلياته على تبني المرشحين الثلاثة وخرج عن هذا التوافق المرشح محمد الزاهد طالب الذي اكد استمراره بالترشح، والثاني أن تضاعف من حجم المنافسة لسببين: الأول عدم ترك أي مقعد للمرشحين المستقلين والمنفردين، والثاني عدم تمثيل أقضية الكورة والبترون وزغرتا التي تعتبر هيئاتها الناخبة بأنها يحق لها أن تتمثل في عضوية المجلس وهي قد تتجه نتيجة ذلك الى عدم التصويت للائحة.
في حين أشارت مصادر اللائحة الى أن من حق تلك الأقضية أن تتمثل، متعهدة بأن يسعى أعضاء اللائحة في حال فوزهم الى تأمين تمثيلها بالتعيين أو بالعمل على تعديل القانون في الدورة المقبلة لزيادة أعضاء محافظة الشمال الى ثمانية لتمثيل هذه الاقضية.
وبانتظار فتح صناديق الاقتراع يوم الأحد المقبل، فإن ثمة خيارات عدة أمام المرشحين الباقين فإما الاتجاه الى تشكيل لائحة ثانية تضم المتضررين من اللائحة الاولى او أن يكون هناك تحالفات ثنائية أو ثلاثية أو خوض المعركة بشكل فردي بإعتماد المرشحين على العلاقات الشخصية وعلى السيَر الذاتية الغنية لكل المرشحين وهم: وائل زمرلي، الشيخ مظهر الحموي، باسم عساف، همام زيادة، مهدي الدريعي، محمد طالب، عبدالله زيادة، زكي صافي، عمار كبارة، عبدالناصر كبارة، ربيع الأيوبي، ومصطفى زعبي.
وكانت هيئة علماء المسلمين لمناسبة الانتخابات أكدت في بيان ان مهمة المجلس هي رعاية شؤون المسلمين في: عقيدتهم وفقههم، والدفاع عن وجودهم وكرامتهم، وحفظ مكتسباتهم، مشددة على أن حسن الاختيار مسؤولية شرعية.


Related Posts

Post Author: SafirAlChamal