مهرجان الميناء السياحي يكشف الكنز الأثري في أسواق المدينة..

خاص – سفير الشمال 

 

شكلت أسواق ميناء طرابلس عامل جذب لعدد كبير من أبناء المناطق اللبنانية والشمالية الذين شاركوا في إنطلاق مهرجاناتها التي تنظمها اللجنة المنبثقة عن بلدية الميناء وهيئات المجتمع المدني والمؤسسات السياحية من فنادق ومطاعم ومقاه قدمت سلسلة عروضات للزائرين الذين جالوا في عبق التاريخ التي تختزنه مدينة الموج والافق بين جنباتها الأثرية والتراثية.
تحولت أسواق الميناء وقاعة فندق “فيا مينا” الى معرض كبير متنوع بين الحرف والصناعات اليدوية والألبسة التراثية والاكسسوارات النسائية والصناعات المنزلية من المونة الشتوية والمربيات والعسل والعصائر المختلفة ما أعطى المهرجان بعدا إجتماعيا وإقتصاديا وسياحيا.
على وقع الزفة والموسيقى افتتح المهرجان بمشاركة شخصيات إجتماعية وأكاديمية وهيئات المجتمع المدني وجمعيات أهلية جالوا في أرجاء الأسواق واطلعوا على المعروضات وعلى ما تقدمه المؤسسات السياحية التي استضافت الزوار، فيما تحولت بعض المؤسسات لا سيما حديقة “فيا مينا” الى ناد للهواة حيث قدم عدد من الاطفال والشباب اغان ومقطوعات موسيقية على آلات مختلفة.
وإذ أشادت القائم بأعمال بلدية الميناء السيدة إيمان الرافعي بالجهود التي بذلت لإظهار مدينة الميناء بأبهى صورة، أشار رئيس مصلحة الهندسة في بلدية الميناء المهندس عامر حداد الى أن الميناء تقدم أفضل ما لديها، مؤكدا ان مدينتنا تختزن كنزا تراثيا وأثريًا وهي من خلال الأنشطة المختلفة والمهرجان الذي يستكمل السبت في محمية جزر النخل والاحد بحفلات فنية ستثبت حضورها على الخارطة السياحية.
وأكدت المحامية سليمة اديب ريفي إن ما تشهده الميناء يُظهر حيوية المجتمع المدني الذي عبر عن نفسه بأنشطة رائعة وبمعارض تلفت الانظار بحرفية العارضين.
ورأت مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم السيدة جنان مبيض ان مهرجان الميناء هو نتاج تعاون بلدي ومجتمعي وأهلي، ويؤكد إرادة ابناء ميناء طرابلس في التعبير عن أنفسهم وتقديم مدينتهم بأبهى صورة وقد نجحت اللجنة المنظمة في إعادة الحيوية للمدينة السياحية التي نتطلع الى ان تأخذ دورها، ودعت مبيض اللبنانيين الى المشاركة في مهرجان الميناء بكثافة وحضور أنشطته السياحية والفنية.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal