أشار النائب فريد البستاني، خلال جلسة لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة والتخطيط لناقشة موضوع تعرفة ورسوم الكهرباء الخاصة بالصناعيين، الى أن “الخسائر الكبيرة في خزينة الدولة متعلقة بالكهرباء، ويجب تحديث القوانين لتحسين ايرادات شركة الكهرباء.
وتطرقنا في هذا اللقاء الى التعرفة الباهظة التي يدفعها المواطن بسبب التعديات وكلفة وجود النازحين السوريين وبعض المخيمات الفلسطينية”.
ولفت البستاني، الى أن “الصناعة لا تقوم بدون وجود العمال الصناعيين، لذلك طلبنا من رئيس الاتحاد العمالي العام استكمال الحوار والنقاش الذي بدأناه اليوم مع وزير الطاقة وشركة كهرباء لبنان لتحسين مستوى شريحة كبيرة من العاملين في هذا القطاع”.
وطرح البستاني على وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أسئلة كثيرة تتعلق بتخفيض رسوم الكهرباء، والعدادات التي وضعت في المخيمات، وساعات التغذية.
وقد أجاب عنها فياض باسهاب فتحدث عن العمل بصيغة جديدة للتعرفة تمكن شركة الكهرباء من تخفيض الشطر الثابت من الرسوم، كما تطرق الى سياسة الانصاف بالتغدية فمؤسسة كهرباء لبنان تعمل على ضمان أن يكون حجم التوزيع عادلاً لجميع المناطق، ما بين 4 الى 5 ساعات، بينما تتلقى المناطق التي يقل حجم التعديات فيها عن 10% ساعات تغذية أكثر.
وتحدث فياض عن “خسائر شركة الكهرباء بحسب الاحصاءات التي قامت بها EDF، وهي مجموع الهدر الفني الذي يشكل حوالي 10% والهدر غير الفني الذي هو التعديات على الشبكة ويشكل حوالي 25%. ولفت الى أن “الأصعب هو تخفيض الهدر الفني لأنه بحاجة الى استثمارات أما الهدر غير الفني فهر بحاجة الى ارادة سياسية واجتماعية وحزم أمني ويتطلب وقت.
أما بالنسبة لموضوع اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين، فقد سبق أن أثرنا هذا الموضوع على عدة منصات ومحاضر واجتماعات، ووضعنا حجر الأساس لآلية تعاون مع UNCHR والأونروا لتعيين أشخاص وشركات خاصة لجباية العدادات التي تم وضعها في المخيمات”.
وناشد البستاني، أصحاب السوبرماركت وجمعية مستوردي المواد الغذائية، “للتحلي بروح المسؤولية بالنسبة لأسعار المواد الغذائية وخاصة الأساسية منها، اذ نشهد حالياً انفلاتاً بالأسعار، وخاصة أننا في مرحلة ايجابية من حيث السياسة النقدية والوضع السياحي الجيد الذي يشهده البلد”.
Related Posts
