اشتدت حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وقد تكون الاعنف منذ بدء المعارك، وتستخدم فيها كل أنواع الأسلحة المتوافرة B7 و B10 و «دوشكا» وسجل سقوط عدد من الاصابات.
واتسعت رقعة الإشتباكات في المخيم باتجاه محوري البستان – تعمير عين الحلوة والبركسات – الطوارىء. وأصوات الإنفجارات تدوي في أرجاء مدينة صيدا والجوار .
في حين أفادت مصادر عن قيام مجموعات مسلّحة من حركة فتح بشن هجوم على الأحياء التي يتواجد فيها عناصر إسلاميون متشدّدون، فيما قالت مصادر في حركة «فتح» لـ«النهار» إن «المجموعات المتشدّدة بدأت بالهجوم على مقار «فتح»، وعناصر الخركة تصدوا للجهوم، ممّا أدّى إلى تجدّد الاشتباكات بشكل عنيف».
وكان محافظ الجنوب منصور ضو قد أعلن استأناف عمل إدارات سرايا صيدا غداً وعاد بعض السكان إلى منازلهم إلا أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في المخيم لم يصمد كثيراً .
Related Posts
