هذا ما كشفه أمين سرّ ″فتح″ عن اشتباكات عين الحلوة

قال فتحي أبو العردات، أمين سر حركة فتح، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، إنّ اجتماع صيدا بين الفصائل وهيئة العمل المشتركة، خرج بثلاثة بنود رئيسية من أجل الجريمة التي شهدها مخيم “عين الحلوة” الفلسطيني.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك”، أنّ هذه النقاط تتمثل في تثبيت وقف إطار النار بالاتفاق بين جميع الفصائل داخل المخيم، إضافة إلى تدشين لجنة تحقيق ووضع كافة المعلومات حول هذه القضية تحت تصرفها.

أما البند الثالث، بحسب أبو العردات، يتمثّل في تسليم كافة المطلوبين الجناة المجرمين الذين أطلقوا النار على قائد قوات الأمن الوطني في صيدا أبو أشرف العرموشي ومرافقيه.

وأوضح أنّ “الجريمة التي شهدها المخيم لن تمر دون محاسبة، فيما تصب الجهود الحالية إلى تثبيت الأمن والاستقرار هناك”.

وقال إنّ “الأمور في مخيم عين الحلوة تميل إلى الهدوء في الوقت الراهن، في ظل المعالجة الجدية لهذه الجريمة”، معربًا عن أمله في تسليم المجرمين والذين أصبحت هوياتهم معروفة إلى القضاء اللبناني.

وفيما يتعلّق بمدى التزام الفصائل بوقف إطلاق النار، قال إنّ الجميع كان حاضرًا بالاجتماع، وتمّ التوافق بينها على الأمن والاستقرار والهدوء، كاشفًا عن عقد اجتماع غدًا الثلاثاء من أجل وضع الآليات المطلوبة لتحقيق ما تمّ الاتفاق عليه.

وأكّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في وقت سابق اليوم، “دعمه لما يقوم به لبنان لفرض النظام والقانون في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان”.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية – “وفا”، بأنّ “رئيس الدولة محمود عباس، تلقّى، اتصالًا هاتفيًا من رئيس حزب الكتائب اللبنانية الشيخ سامي الجميل، وبحث، خلال الإتصال الهاتفي، الأحداث المؤسفة التي جرت في مخيم عين الحلوة.

وأكّد عباس على “دعم ما تقوم به الحكومة والجيش في لبنان من أجل فرض النظام والقانون”، مشددًا على أنّ “الوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت إلى حين العودة إلى الديار التي هجروا منها حسب القرارات الدولية”.

واتفقت الفعاليات والفصائل الفلسطينية في صيدا جنوبي لبنان، في وقت سابق، على “وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من شوارع مخيم عين الحلوة”.

وقال النائب اللبناني أسامة سعد، في تصريحات نقلتها قناة “الميادين”، إنه “تم الاتفاق خلاوةل اجتماع صيدا على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين”، مضيفا أنه “تم الاتفاق أيضا على التحقيق في عملية الاغتيال وتسليم كل من له علاقة بالعملية”.

وأكّد سعد على “ضرورة عودة الهدوء للتخفيف على أبناء المخيم بعد الاشتباكات والخسائر البشرية والمادية”، مشيرا إلى أن “ملف المخيم حساس جدًا في ظل التدخلات الخارجية، وقد يؤدي إلى تفجير الأوضاع”.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت سابق، بأن “القيادي في حركة فتح، أبو أشرف العرموشي، قتل، بعد تعرضه لكمين مسلح مع مرافقيه في حي البساتين داخل مخيم عين الحلوة”.

وأضافت الوكالة أن “هناك عدد آخر من القتلى والجرحى جراء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية داخل المخيم الذي يقطن فيه لاجئين فلسطينيين جنوب لبنان”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal