باسيل: لم نُقايض على رئاسة الجمهورية وصلاحيّاتها وموقعها

أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن “بعض الناس فهموا كلمتي من المتن أنّها تشدّد والبعض الآخر اعتبر أنها تنازل ومقايضة وتكويعة. نحن لا “نقايض” على رئاسة الجمهورية وصلاحيّاتها وموقعها، نحن نأخد ثمن الاسم على 6 سنوات”.

وأضاف من عشاء هيئة قضاء الشوف أن “المصالحة في الشوف يجب أن تكون من الثوابت والكلام عنها أصبح كأنه تشكيك فيها. المصالحة تقوى وتتعزز بالشراكة الفعلية”، لافتاً إلى أنه “بالنظام الحالي والمنظومة الحاكمة لن يشفى جسم الدولة ولن يبنى وطن مستقر”.

وتابع: “نحن في التيار الوطني الحر كنّا أول المعارضين للطائف لأنه اعتبرناه مفروض على اللبنانيين. ومن لحظة عودتنا للحياة السياسية سنة 2005 اعترفنا بالطائف كدستور وعملنا على تطبيقه السليم خاصة بعهد الرئيس عون ونطمح لتطويره، ولا مشروع للتيار الوطني الحر منطلقه من خارج وثيقة الوفاق الوطني التي نعتبرها المنطلق والأساس ولكنها بحاجة أن نقوم بمراجعتها وتصويب الشوائب”.

واعتبر أن “الأولوية اليوم هي لإعادة تكوين السلطة انطلاقاً من انتخاب رئيس جمهورية ولكن لا نستطيع تجاهل ضرورة تطوير النظام كأحد أهم أولويات العهد المقبل، ونحن على استعداد للبحث بكل شيء يبدّد هواجس أي طرف لبناني ويعزّز الحياة المشتركة ويمنع أي هيمنة من أي نوع ومن أي جهة على أي جهة”.

وسأل: ما الذي يمنعنا لأخذ فرصة في آب والعمل سوياً بالمفرّق وبالجملة ونتفق؟ لماذا علينا أن ننتظر أيلول كي يعود الفرنسي ويجرّبنا، ومن بعدها يذهب ويدون تقريراً عنا للدول الخمسة ليقرروا ماذا يفعلوا؟ لماذا لا نقرر نحن ونتفق وحدنا ونبرهن سيادتنا على قرارانا؟”.

وأكد أن “الحقيقة تبقى واحدة أننا لن نقبل أن يفرض علينا أحد رئيساً رغماً عن خيارنا وقناعتنا ووجداننا، من دون مقابل وطني كبير هو بحجم خياراتنا وقناعاتنا وجداننا وطموحاتنا”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal