حفل عشاء بصيغة حوارية في دارة النائب أديب عبدالمسيح!..

يُدرك النائب أديب عبدالمسيح أن أي خلاف سياسي مهما بلغ حجمه أو مستواه لا يجوز أن يؤدي الى القطيعة الكاملة، خصوصا في بلد مثل لبنان محكوم بالحوار والتوافق والتوازنات التي تُجبر كل الأطراف على التعاطي مع بعضها البعض.
لذلك، يسعى عبدالمسيح الى أن يلعب دورا توفيقيا بين بعض التيارات السياسية، وما يساعده على ذلك هو أنه نائب مستقل، صحيح أنه ينتمي الى “كتلة التجدد”، لكن لديه موقفه السياسي المعروف والواضح، ويحرص في الوقت نفسه على أن يكون على مسافة واحدة من الجميع، ما يحوله الى صلة وصل بين سائر الأطراف.
وفي هذا الاطار، علمت “سفير الشمال” أن النائب عبدالمسيح أقام حفل عشاء في دارته في حدث الجبة جمعت نوابا من القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والكتائب والتغييريين والمستقلين والتكتل الوطني المستقل، والاعتدال الوطني واللقاء الديموقراطي  وكتلة التجدد.
وبحسب المعلومات، فإن العشاء كان مناسبة للتشاور في مختلف الشؤون السياسية بما فيها رئاسة الجمهورية بعيدا عن التشنجات وفي أجواء هادئة ومريحة، ما ساهم في إستماع الأطراف المشاركة الى بعضها البعض، تمهيدا لامكانية الوصول الى قواسم مشتركة محددة.
وتشير المعلومات الى أن النائب عبدالمسيح شدد أمام الحضور على أهمية هذه اللقاءات التي من المفترض أن تضم كل الأطياف اللبنانية، من أجل خلق الأجواء الايجابية التي تضمن تبادل الأفكار والحوار فيما بينها، لأن منطق التقوقع والانعزال من شأنه أن يؤدي الى تأزيم الأمور أكثر فأكثر.
وعلمت “سفير الشمال” أن النائب عبد المسيح بصدد إقامة حفل عشاء أوسع في دارته في كفرحزير الكورة خلال الشهر المقبل أو الذي يليه، يحضره عدد أكبر من النواب بما يساعد على تخفيف حدة الاحتقان القائم بين بعض الكتل النيابية ويمهد للانطلاق نحو صيغة وطنية حوارية تبحث دائما على النقاط المشتركة، خصوصا إذا ما تحول هذا العشاء الى لقاء شهري أو فصلي تحت عنوان التلاقي والحوار.. علما أن النائب عبدالمسيح سبق وقام بسلسلة مبادرات طالت كتل نيابية ونواب تغييريين ومستقلين، أثمرت عن تقريب في وجهات النظر، ما شجعه على المضي في هذا الطريق، إنطلاقا من قناعته بأن الأزمات التي ترخي بثقلها على لبنان لا يمكن أن تُحل إلا بالحوار والتوافق.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal