“ما نقل عن النائب ترزيان لم يكن دقيقًا”… والمكتب الإعلامي يوضّح!

صدر عن المكتب الإعلامي للنائب هاكوب ترزيان بيانٌ جاء فيه، “ترزيان يستغرب إقحامه في صراعات حول “القمار غير الشرعي” عبر الإنترنت: على الحكومة حماية شبابنا”.

وشدد النائب هاكوب ترزيان على، “مسؤولية الحكومة في حماية جيل الشباب اللبناني من الانزلاق إلى الإدمان في ألعاب الميسر بكل أشكالها والشرعي وغير الشرعي على حد سواء، مشيراً إلى أنه سؤاله الموجه إلى الحكومة، والذي طالب فيه بإرسال مشروع قانون إلى مجلس النواب يحمي شباب لبنان من هذه الآفة المستشرية، وانطلاقاً من الأسئلة التي حملها كتاب ترزيان إلى الحكومة، من اللافت الإشارة إلى استنكاره لأي محاولة للزج باسمه في حملات ناشطة حول القمار غير الشرعي، انطلاقا من موقفه في هذا السياق”.

وأضاف البيان، “فإن النائب ترزيان، الذي يكرر التحذير مجدداً من آفة القمار، لم يتطرق لا من قريب، أو من بعيد للواقع الحالي، وذلك لجهة اتهام أو حماية شخصيات أو مسؤولين بحماية المتورطين في القمار غير الشرعي، بل على العكس، فهو تقدم بسؤال إلى الحكومة، وطالب بإقفال ووضع حد لكل المواقع غير المرخصة التي تسهل المقامرة غير الشرعية”.

وتابع، “بالتالي من المهم الإضاءة على أن ما نقل عن النائب ترزيان في هذا السياق لم يكن دقيقاً، خلال المقابلة التي أجراها عبر موقع إلكتروني, وشدد على أنه وانطلاقاً من حق الرد، فهو، وإذ يؤكد تأييده حرية التعبير والإعلام الحر، وعلى احترامه للمؤسسات الإعلامية التي تستضيفه وتتابع هذا الملف، والتي يعتبرها “مثل بيته”.

واستكمل، “إلا أنه وفي الوقت نفسه، يفصل بين دوره كتشريعي يتوجه إلى الحكومة ومضمون التقارير الإعلامية التي تستند إلى معلومات خاصة بالمؤسسات الإعلامية، والمستقاة من مصادر خاصة بها، خصوصاً وأن موضوع المقابلة عبر أحد مواقع الإلكترونية معه كما في تحقيق الموقع حول القمار غير الشرعي، كان في الأساس، من أجل عرض مضمون وأسباب وأهداف الكتاب أو السؤال المقدم من قبله إلى الحكومة، والذي يحذر فيه الشباب اللبناني من المخاطر الاجتماعية الناجمة عن هذه الآفة بكل أشكالها وبشكل عام، ولكن بشكل خصيصا عبر الإنترنت”.

وختم البيان، “من هنا فقد خلص النائب ترزيان على مواصلته العمل من أجل متابعة هذا الملف، حتى تبادر الحكومة لإرسال مشروع قانون لتنظيم هذا القطاع، وذلك بمعزل عن رفضه التام لكل ألعاب الميسر والمقامرة، ربطاً السؤال الموجه للحكومة اللبنانية”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal