أبو فاعور: لا بد لهذا التيه الرئاسي أن ينتهي

أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أنه “لا بد لهذا التيه الوطني والتيه الرئاسي أن ينتهي في يوم من الأيام، فمستقبل الوطن لا يبنى على تكهنات، ولا على الانتظارات، وكل يوم نعيش تكهنا جديدا، فمرة لقاء خماسي، ومرة وفد ثلاثي وآخر ثنائي ومرة مبادرة من دولة معينة ولا يبدو في الافق خروجا من المأزق الذي نحن فيه، ولا يبدو أننا قادمون على انفراج قريب في كل ازماتنا، ولكن سنعبر من هذه الازمة”.

وقال: “هذا المركز مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي بما يعني من هوية، وهذه المنطقة من السهل الى الجبل هي أمانتك، وانت خير من يؤتمن، اشكر تشريف سماحتكم وتشريف فضيلة المشايخ على هذه الزيارة المعبرة، والتي تدخل الطمأنينة الى القلب، وانتم تحملون إرث سماحة المفتي الراحل خليل الميس”.

وأضاف, “زيارتكم اليوم لها معنى كبير، لأن هذه المنطقة بسهلها وجبلها هي منطقة واحدة، ليس في الجغرافيا فحسب بل منطقة واحدة في الانتماء، وفي الهوية، ونحن على يقين انك خير من يحمل إرث هذه المنطقة، وخير من يؤتمن على إرثها، وعلى إرث فلسطين وإرث العروبة، والعروبة دون فلسطين لا معنى لها، وإرث الوطنية والمحبة والعيش الواحد، وإرث سيادة استقلال لبنان الناجز، والبعيد عن أي تدخل من أي جهة”.

وتابع, “نعيش ظروفا صعبة تفترض بنا أن نساند بعضنا البعض، ولا بد لهذا التيه الوطني والتيه الرئاسي أن ينتهي في يوم من الأيام، وبالتأكيد وللاسف لا يبنى مستقبل الوطن على تكهنات، ولا على الانتظارات، وكل يوم نعيش تكهنا جديدا، فمرة لقاء خماسي، ومرة وفد ثلاثي وثنائي، ومرة مبادرة من دولة معينة، وهذا للاسف الواقع الذي نعيشه ولا يبدو في الافق خروجا من المأزق الذي نحن فيه، ولا يبدو أننا قادمون على انفراج قريب في كل ازماتنا، ولكن سنعبر من هذه الازمة، والذي يبقى هو المسؤولية المشتركة.

واليوم مع سماحتك وبوجود دار الفتوى وفضيلة المشايخ انتم قيادة هذا المجتمع مع باقي المرجعيات الدينية والفعاليات السياسية”.

وأردف,”نحن ننظر ونمضي ونرى هذا الدور الكبير، الدور المبشر والمطمئن الذي تقوم به سماحتك مع سماحة المفتي وفيق حجازي، وانتم اليوم ينظر إليكم في كل مجتمعنا على اعتبار انكم تحملون راية الحفاظ على هذا المجتمع، وما أريد التأكيد عليه هو أننا واحد وهمنا ومصيرنا ومستقبلنا واحد، وسنبقى واحدا في كل المراحل المقبلة لاننا مؤتمنون على هذه المنطقة، وهي لم تأت من عبث، فهي ناضلت مع القضية الفلسطينية ويجب ان نحفظ ذلك، وناضلت من أجل العروبة وبالتالي علينا أن نحفظ ارث العروبة، حافظت على العيش الواحد وبالتالي علينا ان نحفظ العيش الواحد، وهذه المنطقة قاتلت من أجل سيادة لبنان واستقلاله وحريته من كل تدخل خارجي، وهذه المنطقة انفجرت انفجارا واحدا مع الشهيد كمال جنبلاط ومع الشهيد رفيق الحريري لاجل هويتها ولاجل سيادة لبنان، ومهما كانت الظروف، علينا ان نسعى الى ان نحفظ الهوية السياسية لهذة المنطقة”.

وختم أبو فاعور بالقول: “أشكر تشريفكم مع اصحاب الفضيلة المشايخ، ونحن واياكم بارث سابق مع سماحة المفتي الميس والمفتي اللدن واليوم مع سماحتكم وسماحة المفتي حجازي سنبقى سائرين على هذه الطريق، وكل يوم نضيف اضافة جديدة على هذه العلاقة الراسخة القوية المتينة التي لا تنفك عراها لان فيها ضمانة للجميع”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal