إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا يتحرك إغاثيا وإجتماعيا في طرابلس والشمال مع إطلالة شهر رمضان المبارك

مع إطلالة شهر رمضان المبارك تحركت خلية النحل العائدة لاتحاد أبناء الشمال في أوستراليا إغاثيا وإجتماعيا والتي سارعت كعادتها في كل عام الى تجهيز المساعدات المالية والعينية وإرسالها الى لبنان، حيث قابلتها خلية إتحاد أبناء الشمال في لبنان التي عملت خلال اليومين الماضيين على إتمام توزيع ما تسلمته من إتحاد أوستراليا، وذلك بشكل منظم يعتمد المكننة في تسجيل الأسماء التي تزداد في كل رمضان نظرا للظروف العصيبة التي يشهدها لبنان.
مساعدات إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا شملت نحو 478 عائلة متعففة موزعة بين طرابلس ومناطق شمال لبنان، إضافة الى عدد من المؤسسات الاجتماعية والخيرية، حيث حرصت إدارة الاتحادين في أوستراليا ولبنان على إيصالها الى مستحقيها من دون ضجيج أو عرض صور وذلك حرصا على الكرامة الانسانية، ولعدم إحراج أي من العائلات.
وشكرت العديد من العائلات المستفيدة من هذه المساعدات إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا، خصوصا أن هذه المساعدات باتت تأتي بشكل دوري ومنتظم لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، فتخفف من الأعباء وتساعد على الصمود وتؤمن في بعض الأحيان الدواء وغذاء الأطفال، وتؤكد أن الخير ما يزال قائما بين الناس.
من جهته أكد أمين عام إتحاد أبناء الشمال في لبنان أحمد فردوس أن التواصل مع العائلات المتعففة لم ينقطع أبدا، حيث كان هناك مئات المساعدات الفردية التي تؤمّن لأصحابها من أوستراليا وبواسطتنا حسب الطلب وعلى مدار السنة، لكن قبل أيام بدأنا بتسليم المساعدات التي حرص الاتحاد في أوستراليا على إرسالها لنا على أبواب الشهر الفضيل، وقد أتممنا هذه المهمة الانسانية خلال 48 ساعة بكل إحترام للعائلات المسجلة لدينا والتي يزداد عددها تباعا.
وأضاف فردوس: نشكر إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا على وقوفه الدائم الى جانب أهلنا في طرابلس وكل مناطق الشمال، مؤكدين أن هذا الاتحاد الذي يضم خيرة أبناء الجالية اللبنانية في أوستراليا مستمر في كل مناسبة بإرسال ما تيسر من المساعدات التي نسارع الى توزيعها الى مستحقيها، كما أشكر وأثني على المجهود الكبير لأعضاء إتحاد أبناء الشمال في لبنان برئاسة أحمد توفيق عبيد في إتمام هذه المهمة الانسانية.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal