ما وراء الغارة على دمشق.. مدنيّون “سقطوا” بسبب “قيادي”!

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن القصف الإسرائيلي على منطقة كفرسوسة في دمشق، استهدف قياديا لم يسمه، ومواقع أخرى.

وقال في منشور على تويتر “لا معلومات مؤكدة عن مقتل القيادي المستهدف في القصف الإسرائيلي على منطقة كفرسوسة بدمشق الذي أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين أيضا”.

ووثق المرصد “مقتل 15 شخصا، وإصابة آخرين” نتيجة القصف الإسرائيلي على كفرسوسة بدمشق، كما قتلت “سيدة عند دوار المزرعة بدمشق”.

وأشار إلى أنّ “صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع تتواجد ضمنها جماعات إيرانية وحزب الله، في منطقة واقعة ما بين السيدة زينب والديابية بريف دمشق (…) ومدرسة إيرانية في كفرسوسة كما سقط صاروخ عند دوار المزرعة”.

ولفت إلى أنه تم استهداف “كتيبة الرادار في تل مسيح جنوب شهبا في السويداء”، وقال “يعد هذا الاستهداف الإسرائيلي الثاني خلال العام الجديد 2023”.

أفادت وكالة الأنباء السورية، سانا، الأحد، نقلا عن مصدر عسكري بـ “سقوط خمسة قتلى بينهم جندي، وإصابة 15 آخرين، في هجوم صاروخي إسرائيلي على دمشق دمر العديد من المباني السكنية”.

وأفادت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، الأحد، نقلاً عن مصدر عسكري بـ “سقوط خمسة قتلى بينهم جندي، وإصابة 15 آخرين، في هجوم صاروخي إسرائيلي على دمشق دمر العديد من المباني السكنية”.

وقال المصدر العسكري للوكالة إن رشقات من الصواريخ أطلقت من الجولان “استهدفت بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها”.وأكد المصدر أن من بين الجرحى حالات حرجة، كما أسفر الهجوم عن “تدمير عدد من منازل المدنيين، وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها”.

وفي 2 كانون الثاني الماضي، قتل 7 عناصر جراء الضربات الإسرائيلية، 3 من الجنسية السورية و4 من جنسيات مختلفة، نتيجة استهداف إسرائيل لمطار دمشق الدولي ومحيطه، وفقا للمرصد.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal