بالفيديو: إليكم حصيلة خسائر “الزلزال الهائل” الذي ضرب تركيا وسوريا ولبنان

ضرب زلزال قوي منطقة شاسعة في جنوب شرق تركيا، بالقرب من الحدود السورية، وأسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص ومحاصرة كثيرين آخرين.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات، وقع في الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي على عمق 17.9 كيلومترا بالقرب من مدينة غازي عنتاب.

كما اعلنت القوات المسلحة التركية حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة من الزلزال جنوبي البلاد. 

وأفادت المعلومات بدورها، في سوريا، لقي قرابة 400 شخصا مصرعهم، وأصيب العشرات في حماة وحلب واللاذقية بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، فجر الاثنين، ومركزه تركيا.

وقال همام سعد، المدير العام لمديرية المتاحف والمعالم السياحية والآثار في سوريا: “قلعة حلب التي تعد موقع التراث العالمي لليونسكو تضررت جراء الزلزال.. تلقينا تقارير عن حدوث صدع في قلعة حلب وأرسلنا فريقا من المختصين لتفقد الموقع وتقييم الأضرار”.

أما في لبنان فقد تسببت الهزة الارضية التي تأثر بها فجر اليوم بانهيار منزل في بلدة عين عطا قضاء راشيا الوادي دون تسجيل أي ضحايا.

هذا وقد أكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي أنه “لا خسائر بشرية في لبنان جراء الهزة الأرضية التي شهدتها البلاد، فجر اليوم الإثنين، بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا”.

وفي تصريحٍ له قبيل انطلاق جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي، اليوم، أشار المولوي إلى أنّ الأضرار التي حصلت جرّاء الهزة محصورة، وقال: “لقد حصل انهيارٌ لحائط في منطقة النبعة – برج حمود، كما شهدنا على ظهور تشققات ضمن مبنى بمنطقة البوابة الفوقا في مدينة صيدا.

كذلك، شهدنا على حريقين أحدهما في بحمدون”.

مع هذا، فقد لفت المولوي إلى أنّ “هيئة إدارة الكوارث تتابع موضوع الهزة”، مُعرباً عن تضامنه مع تركيا وسوريا بعد الزلزال العنيف الذي ضربهما.

ومن جهته كان قد أفاد المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، انه عند الساعة 3:17 فجرا بتوقيت بيروت، حصلت هزة ارضية في البحر بين لبنان وقبرص، قوتها 4,8 درجات على مقياس ريختر، وتبعد عن الشاطئ اللبناني حوالى 160 كلم، وشعر بها سكان لبنان خصوصا في المناطق الساحلية الشمالية.

ففي تركيا وصلت الهزة الى ٧،٦ درجات علي مقياس ريختر.

ووصلت الهزة في قبرص الى ٣،٨ درجات.

وشملت الهزة سوريا والاردن.

Post Author: SafirAlChamal