اختتم اليوم الاتحاد اللبناني للجيت كون دو بطولة لبنان العامة، بطولة كأس لبنان للجيت كون دو في قاعة جامعة الجنان طرابلس بمشاركة ١٦٠ لاعباً ولاعبة من ١٥ نادي مثلوا فيها كل لبنان من أقصاه إلى أدناه، وذلك بحضور الهيئة الإدارية للاتحاد كل من حسام بزال رئيسا والدكتور محمد ياسين نائبا للرئيس والأمين العام ربيع حمزة رئيس الاتحاد العربي، وبيرلا ابي راشد مسؤولة شؤون المرأة في الاتحاد.
وأجريت المباريات بحضور النائب ايهاب مطر والنائب السابق مصباح الأحدب، ورئيس مجلس الأمناء في جامعة الجنان سالم يكن، والمحامي محمد البخاري ومحمود حرفوش وأسامة موسى وهنادي مشرف رئيسة المنتدى الدولي للشباب فرع الشمال، ورئيس الاتحاد الفلسطيني للجيت كون دو محمّد عبد المجيد وعبدالسلام ياسين، ومنير الشامي، وفعاليات اجتماعية ورياضية.
بعد كلمة الافتتاح والنشيد الوطني، ألقى رئيس الاتحاد اللبناني للجيت كون دو حسام بزال كلمة، قال فيها
“الرياضة علمتني القيادة والإنضباط كما علّمتني التواضع.
الرياضة هي القطاع الوحيد التي لا تحتاج فيها الى ألقاب او منصب لتصبح بطلاً، فكم من اشخاص دخلوا هذا القطاع وكانوا مجرّد عابري سبيل، وهناك أشخاص كانت لهم بصمتهم التي لن تنسى”.
أضاف إن “الألقاب قد تأتي وتذهب، وقد يزاحمك عليها من هو أهلٌ لها ومن ليس هو أهلٌ لها، ولكن الشغف والاصرار هما الوحيدان اللذان تستطيع التميّز بهما عن غيرك، وهذا ما يجعلني اليوم أعدكم بأنّ اطلاق بطولة “بروسلي الأسطورة” سيكون اسطورة المستقبل، بدعم الاهالي الذي تعوّدنا عليه، وبحماس ابناء وشباب طرابلس الرياضيين”.
وفي ختام المباريات، كرّم الاتحاد اللبناني للجيت كون دو بعض الشخصيات السياسية والرياضية التي ساهمت في إنجاح ودعم هذه البطولة اولهم الدكتور سالم يكن رئيس مجلس الأمناء جامعة الجنان ومجموعة IMD للنائب ايهاب مطر والمنتدى الدولي للشباب بشخص هنادي مشرف ، وشركة Winner Force، لصاحبها محمود ومحمد حرفوش، وشركة SMG Hightech لصاحبها اسامة موسى”.
مشرف
وفي كلمتها، لمناسبة التكريم، قالت مشرف “الرياضة هي ما تبقى لنا من هذا الوطن، التي يجب أن تسود روحها مجتمعاتنا، لنعيش بسلام. الرياضة هي التي تجمع كل الفرقاء المختلفين في السياسة، الرياضة توحدنا فلنحافظ عليها”.
أضافت “إن طرابلس بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى، إلى تعزيز أنديتها وجمعياتها الرياضية، خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة، حيث يتفشى في أوساط أولادنا، المخدرات والسلاح، إن قيامة المجتمعات الرياضية تمنع هذه الظواهر المرضية من الانفلات. إن دعم شبابنا وشاباتنا الرياضيون، هو جزء من سياسة المنتدى الدولي، فنحن لن نتلهى بالزواريب التي تجعلنا مجتمعاً متخلفاً، بل نعتبر دعمنا للرياضيين جزء لا يتجزأ من عملية التنمية المجتمعية، ونهضة مهمة لنا كوطن”.
وبعد انتهاء المباريات بجو حماسي وفني وعال المستوى، تم توزيع الميداليات والشهادات والكؤوس على الفائزين بكل الاوزان وأُخذت صور اذكارية.
Related Posts
