رأى قائمقام مفتي طرابلس الشيخ محمد إمام أن هذا النهج المستمر في التعطيل على حساب حاجات اللبنانيين وضرورات حياتهم أصبح نهجا ممجوجا ومرفوضا عند جميع اللبنانيين، كما أن التلطي بالدستور لا يصلح حجة لمن يمعنون في كل مرة بخرق هذا الدستور.
وقال الشيخ إمام في تصريح له: إن إصرار النائب جبران باسيل على التحدث باللغة الطائفية المقيتة، وإمعانه في إستهداف مقام رئاسة الحكومة ورئيسها يخرج عن كل الأدبيات السياسية وتستشف منه معاني الحقد والعداء الشخصي وتصفية الحسابات، والتوتر السياسي، وهذا أمر لا ينبغي أن يقع فيه الساسة وخصوصا في الأزمات.
وأضاف إمام: لا أحد يريد إستهداف المسيحيين، لكن من يتحدث بهذه اللغة الطائفية هو من يستهدفهم ويستهدف الوطن بكامله، وما قام به الرئيس نجيب ميقاتي يقع ضمن ما يسمح به الدستور اللبناني، ويحاكي تطلعات اللبنانيين في الحصول على دوائهم وإستشفائهم وحقوقهم المشروعة.
