نصرالله: نريد رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن “لا أحد يريد الفراغ في رئاسة الجمهورية”، لافتاً إلى أننا “نريد رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن، لأن الفراغ ينعكس على كل اللبنانيين”، موضحاً أن “هذه الأهمية والضرورة لا تعني أن نسد الفراغ بأي كان أو بأي رئيس”.

وشدد السيد نصرالله خلال مهرجان “يوم شهيد حزب الله” على أن “الانتخابات الرئاسية مفصل حساس ومصيري ستترك أثرها على مدى السنوات الست وما بعدها”، مشيراً إلى أن المطلوب الوصول إلى الخيار الأفضل والأنسب.

ولفت إلى أن “كل كتلة نيابية تنظر إلى موضوع الاستحقاق الرئاسي من زاوية معينة”، موضحاً أن الحزب يعتبر أنه من الواجب الحفاظ على عناصر القوة الموجودة في لبنان.

وأشار إلى أن المقاومة أحد عناصر القوة الأساسية وهي مستهدفة والولايات المتحدة لا تزال تعمل على خيار الفوضى والحرب الأهلية، وقال: “أميركا تعلن أنها تدعم الجيش اللبناني لأنها تعتبر أنه مؤهل لمواجهة المقاومة، لكن نحن نثق بالجيش وبقيادته التي ترفض أي مواجهة مع المقاومة”.

وأكد السيد نصرالله أنه “في ظل هذه الحالة، يحق لنا كجزء كبير من الشعب اللبناني أن نقول إننا “نريد رئيساً مطمئناً للمقاومة ورئيساً شجاعاً لا يخاف ولا نريد رئيساً يغطي المقاومة أو يحميها لأنها لا تحتاج إلى ذلك، انما نريد رئيساً لا يطعنها في الظهر”، مشدداً على أنه “لا خيار أمام اللبنانيين إلا الحوار فيما بينهم من أجل إنجاز استحقاق الرئاسة”.

في سياق متصل، رد الأمين العام لحزب الله على تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، موضحاً أن “المسؤولة المعنية عن لبنان ومنطقتنا في الخارجية الأميركية تحدثت عن سيناريوهات كارثية يمكن أن يؤدي للخلاص من حزب الله ووصفته بالطاعون أو اللعنة”، لافتاً إلى أن “اللعنة هو الكيان الصهيوني الذي هجر وقتل واستباح فلسطين ولبنان”، مشيراً إلى أن “الاجتياح الاسرائيلي للبنان في الـ82 التي تخلصنا منها صنعت في الولايات المتحدة”.

كما تطرق إلى “الفوضى التي أتت بها الولايات المتحدة إلى لبنان تحت عنوان 17 تشرين الأول من العام 2019″، لافتاً إلى أن الحزب كان لديه الشجاعة للتشكيك في خلفية هذا الحراك منذ اليوم الأول، رغم أن الكثر في لبنان أُخذوا بالشعارات الطنانة، معتبراً أن “الولايات المتحدة هي التي أرادت الفوضى في لبنان في عام 2019 بعدما فشلت مخططاتها وزرعت لعنتها التي تصدى لها حزب الله والشرفاء”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal