“شرط جديد” يفرمل المساعي الحكومية وباسيل يريد الحكومة بروفا لعهده الموعود

لم يقفل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الباب على أي مسعى لتشكيل الحكومة الجديدة، كما لم يرفض اي “جهد من الاصدقاء” للمساعدة في تذليل العقبات التي تعترض التشكيل، لكن الثابت حتى اللحظة ان فريق العهد الذي يتحضر لمغادرة قصر بعبدا في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، يريد حكومة تشكل استمرارا لـ”العهد القوي” او بروفا لـ”عهد اقوى” يحلم رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل بأن يكون سيده، بعدما كان “رئيس الظل” طوال العهد الحالي

وبعد سلسلة الشروط والمطالب التي وضعها باسيل، مدعوما بموقفرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وتم رفضها كونها تشكل في اغلبيتها انقلابا على التوازنات الحكومية القائمة وتهدف الى الامساك بالقرار الحكومي، اطل “الباسيلي المظفّر” ببدعة جديدة، لا تشكل فقط تذاكيا ومحاولة لاعادة فرض الشروط السابقة مواربة، بل تريد فرض “انقلاب وقح” عبر “بدعة” تسمية وزراء “التيار” والعهد في اللحظة الاخيرة قبل اصدار المراسيم الحكومية، وبالتالي مصادرة دور رئيس الحكومة وصلاحياته الدستورية. ويتلاقى هذا المسعى مع ما كان باسيل اعلنه صراحة من انه يريد “وزراء يحلبون صافي معه، لان ميقاتي بلع كل الوزراء”.

مصادر حكومية معنية اعلنت رفض رئيس الحكومة اي تعد على صلاحياته الدستورية، مكررة استعداده للتجاوب مع اي مسعى توفيقي حتى اللحظة الاخيرة.

وتقول المصادر “في الوقت ذاته لا يعتقدن أحد ان التهويل الاعلامي بعظائم الامور ينفع في تغيير القناعات المستندة الى واقع دستوري لا يمكن لاحد تجاوزه”.

وختمت المصادر بالقول “عظائم الامور التي تسبب بها من يلجأ الى المراوغة والتهويل والتذاكي على مدى سنوات اصابت اللبنانيين بما يعانون منه، وهم يعدون الايام عدا، لعل الفرج الموعود تطل بشائره”.

المصدر: لبنان 24 


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal