توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية العزم والسعادة وجمعية ام النور وجمعية المنهج الخيرية لمواجهة الإدمان على المخدرات

ضمن مشروع “فرصة” الذي يعنى بمعالجة المدمنين على المخدرات وقعت جمعية العزم والسعادة الاجتماعية بروتوكول تعاون مع جمعية ام النور وجمعية المنهج الخيرية و ذلك وفي مركز فرصة لمعالجة المدمنين في طرابلس.

الاتفاقية تنص على آلية تعاون في مشاريع مستقبلية بكافة المجالات التي تلبي الأهداف المشتركة للجمعيات الثلاث من أجل مواجهة اضطرابات تعاطي المخدرات في طرابلس والشمال .

وبالمناسبة كانت كلمة لرئيس جمعية ام النور المطران چي بولس نجيم أكد فيها على أن التعاون مع جمعية العزم والسعادة وجمعية المنهج يجسد العيش الواحد في لبنان ولفت إلى العمل سوية لا بد أن يثمر في مواجهة آفة المخدرات وتخطي الصعوبات.

من جهته رئيس جمعية المنهج محمود الاحمد تحدث عن أهمية هذه الخطوة التي يجب أن تحرز تقدما في حماية الشباب من المخدرات وتقدم بالشكر من جمعية العزم والسعادة على المكرمة التي قدمها دولة الرئيس نحيب ميقاتي من خلال جمعية العزم والسعادة،
مثنيا على النوايا الصادقة التي تشكل فرصة للجميع لمواجهة هذه الافة وبقية الآفات الاجتماعية التي تعاني منها مجتمعاتنا بالشراكة مع جمعية ام النور. وبرعاية من دائرة الاوقاف الاسلامية في طرابلس و سماحة المفتي الشيخ محمد امام.

بدوره مدير عام جمعية العزم والسعادة رياض علم الدين قال في كلمته بجهود مباركة من شريكينا “أم النور” ومنهج”، أبصر مركز “فرصة” النور في مدينتنا الحبيبة طرابلس، واستبشرنا خيراً بهذا المشروع الحيوي لما له من أهمية في إعادة تأهيل المدمنين على المخدرات،
وها نحن اليوم في جمعية العزم والسعادة، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن العمل الاجتماعي شراكة متكاملة، للوصول إلى النتائج المرجوة، اتفقنا على ملاقاة هذه الجهود لمكافحة تعاطي المخدرات في طرابلس وتقديم الدعم لمن يحتاجون إلى خدمات مهنية لمواجهة الإدمان من خلال مركز “فرصة”،
على أن تقوم جمعية العزم ومن خلال مراكزها للرعاية الصحية، بإحالة الحالات التي تحتاج إلى خدمات إعادة التأهيل، وذلك انسجاماً مع رسالتنا في جمعية العزم والسعادة، الساعية إلى تغيير وضع الفئات المهمشة وإعادة دمجها في المجتمع، من خلال بناء القدرات البشرية وتعزيزها وتمكين الأفراد المهمشين ليصبحوا منتجين وفاعلين في بيئتهم ومحيطهم.

واضاف: من البديهي أن المخدرات نتيجة وليست وباء معدياً، والإدمان عليها هو نتيجة واقع مشوش، ونحن نعول على دور كبير للأهل في التعاون معنا لمعالجته أو التخفيف من وطأته، حتى يكتسب أبناؤهم مناعة نفسية ضد هذه الآفة المدمرة، وللإعلام والمؤسسات الدينية دوراً كبيراً في التوعية وتوجيه المجتمع في إظهارالحقيقة لا إخفائها.
فلنبد التزامنا بالوفاء بوعدنا من أجل ضمان الصحة والعدالة الاجتماعية للجميع.
واخيرا أمل علم الدين أن تشكل هذه الشراكة حافزاً لتعاون أوسع وأشمل لتعم الفائدة كافة الفئات المهمشة، وهي كثيرة في مدينتنا، فطرابلس تستحق.

مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام أثنى على هذا العمل المبارك الذين ينفع الناس و يعالج مشكلة بنيوية من أهم المشاكل الاجتماعية وشكر القيمين على جمعية العزم والسعادة ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي ابدى كل اهتمام ومد يد المساعدةلانحاح هذه الخطوة الرائدة وشدد امام على أهمية مد اليد في خدمة مجتمعاتنا من أجل الرقي بها نحو الأفضل.

وفي الختام جرى توقيع الاتفاقية.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal