الأشقر: حالياً لبنان غير موجود على الخارطة السياحية العالمية

كشف رئيس إتحاد النقابات السياحية في لبنان رئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر في بيان اليوم عن أن “المجلس الوطني للسياحة الذي أُعيد تفعيل عمله بعد غياب 12 عاماً يعقد حالياً إجتماعات تنظيمية”، مشيراً الى أن “هيئة المجلس حددت فترة زمنية لوضع خطط تنظيمية ومالية سياحية، وهي تعقد لهذه الغاية إجتماعات للتوصل إلى آلية تضمن نجاحها في المهام الموكلة إليها.

وأوضح الأشقر أن “المجلس سيعمل على تنمية السياحة وإجتذاب الإستثمارات السياحية الى لبنان، إضافة إلى تنظيم عمل تسويقي مبتكر وبأسلوب جديد في الخارج للسياحة اللبنانية وذلك بشكل يتلاءم مع المرحلة الحالية”.

وشدد الأشقر على أن “لبنان كبلد سياحي لا يزال موجوداً ومقوماته نفسها، إنما يمر بظروف إستثنائية منذ بدء أحداث تشرين الأول وإنهيار الليرة اللبنانية إضافة إلى الإنهيار السياسي الذي شهده”.

وقال الأشقر “ان القطاع السياحي يعتبر أنه إذا حصل إنتخاب لرئيس الجمهورية ومصالحة مع الدول الخليجية فإن لبنان سيعود إلى الخارطة السياحية، ولذلك تقوم الهيئات السياحية بكل ما هو ضروري لتكون على جهوزية كافية لمواكبة المتغيرات”.

وكشف الأشقر عن أنه “حالياً لبنان غير موجود على الخارطة السياحية العالمية حيث هناك مقاطعة كبيرة له من عدة دول، إضافة إلى حظر دولٍ عربية لمجيء رعاياها إلى لبنان”.

وإعتبر الأشقر أنه “في حال لم تسِر الأمور بطريقة إيجابية، من الضروري أن يكون هناك إستعدادات خاصة وذلك عبر تسويق أنواع السياحة في لبنان، إذ أنه بعد جائحة كورونا تغير النمط السياحي في العالم وأصبح يميل لرياضات المشي وركوب الدراجات وغيرها، وعلى لبنان أن يقوم بالتسويق لأنواع سياحته كل على حدة، إن كان السياحة الدينية أو البيئية أو الثقافية”.

وكشف الأشقر عن أن “الزخم الذي شهده القطاع السياحي في موسم الصيف الحالي يؤثر بشكل إيجابي وكبير على مداخيل البلد، حيث أمّن النقد النادر ليس فقط للقطاع السياحي إنما لمختلف القطاعات الإقتصادية، علماً أن القطاع السياحي هو القطاع الوحيد إلى جانب القطاع الصناعي الذي يؤمن دخول العملة الصعبة إلى لبنان”.

ولفت الى أن “الموسم السياحي مستمر حتى نهاية أيلول، لكنه لن يكمل بالزخم الذي شهده في آب”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal