تضامن واسع مع الرئيس نجيب ميقاتي.. باسيل أخطأ العنوان!..

مرة جديدة يخطئ النائب جبران باسيل في حساباته، ويورّط معه رئيس الجمهورية ميشال عون والتيار الوطني الحر بالحملة التي قادها ضد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والتي يبدو أنها إنقلبت عليه، لا سيما بعد التضامن غير المسبوق مع ميقاتي والاحتضان الذي وجده من القيادات والهيئات السنية ما شكل أبلغ رد على الشرعية والشعبية اللتين تحدث عنهما باسيل.
وكان صدر أمس السبت سيل من المواقف الدينية والسياسية والنقابية والثقافية والشعبية المستنكرة لحملة باسيل والتيار الوطني الحر ضد الرئيس ميقاتي، مؤكدة الثقة به وبما يقوم به في سبيل إنقاذ لبنان.

إمام
من جهته إستهجن مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام الهجوم على الرئيس ميقاتي وعلى موقع رئاسة الحكومة، معتبرا أن ذلك يعد سابقة في العمل السياسي من أشخاص موجودين في مواقع المسؤولية، خصوصا لجهة تدني المستوى وهبوطه في المبنى والمعنى، مؤكدا أن الخروج عن المألوف في التخاطب السياسي هو أمر مرفوض ونستنكره من موقعنا في الطائفة كما يرفضه أبناء الطائفة، ونحذر من إستمراره في هذه الظروف الصعبة”.

بارودي
كذلك، استنكر شيخ قرّاء طرابلس بلال بارودي التطاول على مقام رئاسة الوزراء، معتبراً أنّ الدفاع عن رئيس الحكومة وموقع رئاستها هو دفاع حقيقي عن الوجود المسيحي في لبنان، لأن هناك طرف يسيء للمسيحين أكثر من اساءته للمسلمين لتعطيل البلد واحتكار استحقاقاتها الدستورية، مشددا على ضرورة أن يضع المجتمع المسيحي بكل أطيافه حداً لهذه الرعونة التي تعرض الكيان اللبناني للإنهيار الحتمي.

الشيخ مالك بارودي
ورأى مدرس الفتوى الشيخ مالك بارودي أن ما صدر عن التيار الوطني الحر بحق مقام رئاسة الحكومة ودولة الرئيس نجيب ميقاتي هو مدان ومستنكر ومستهجن من كل وطني شريف لأي حزب أو طائفة إنتمى.

الخير
ورفض النائب أحمد الخير استهداف “التيار الوطني الحر” لموقع رئاسة الحكومة، مؤكدا أنه محصّن وطنياً واقليمياً قبل أن يكونَ محصناً داخلياً، وكل محاولات تجاوز الدستور لضرب هذا الموقع وضرب شكل النظام في لبنان لن تفيد”.

سليمان
واستنكر النائب محمد سليمان، الهجوم الذي يشنّه “التيار الوطني الحر” ضدّ ميقاتي، مؤكداً أن ما يجري مرفوض ومُدان تماماً، وقال: ولى زمن التطاول على المقامات الكبيرة. والكلام الرخيص الصادر عن التيار الوطني الحر ورئيسه ومرشده، بحق الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وموقع رئاسة الحكومة، مرفوض ومدان ومردود الى اصحابه.

البعريني
ورفض النائب وليد البعريني الحملة المُبرمجة التي يشنّها “التيار الوطني الحر” ضدّ ميقاتي، معتبراً أنّ ما يحصلُ يستهدف الموقع الذي يمثله. وقال: تبين لنا مؤخرًا أن ما يحصل أبعد من سجال سياسي بين طرفين، بل هو حملة مبرمجة من قِبل فريق ضد موقع دستوري، وضد الدستور وضد طائفة يمثلها هذا الموقع، أما عن موضوع الفساد والفاسدين، فغريب كيف ان طرفاً حكَم وتحكّم بالبلد منذ سنوات طويلة، والأرقام تثبت أنه من اكبر الذين حصدوا حصصًا ومواقع، يحاضر بالعفة بعد كل ما بلغناه ويرمي بفشله على غيره، ويصنف الناس بين فاسدين وصالحين.

الحوت
وقال النائب عماد الحوت: “بات واضحا أننا أمام كل إستحقاق يلجأ فريق التيار الوطني الحر والنائب جبران باسيل الى إعتماد الخطاب الطائفي ليخوض معاركه، وهو اليوم يستهدف موقع رئاسة الحكومة والطائفة السنية ليقول للمسيحيين زورا أنكم مستهدفون وأنا من سيخوض المعركة دفاعا عنكم، خصوصا أن حظوظه اليوم متراجعة في الوصول الى رئاسة الجمهورية، لذلك فهو يسعى اليوم الى تحقيق مكتسبات شخصية على حساب الافتراء على رئاسة الحكومة، وهذا أمر غير مقبول ولن نرضى بأي شكل من الأشكال أن يكون الموقع السني الأول مكسر عصا ولن نقبل بأي خطاب يؤدي الى شد العصب والتحريض وصولا الى رفع المتاريس”.

درويش
ورأى النائب السابق علي درويش أن التوتر والتشنج والتصعيد لم يخدم يوماً لبنان، معتبراً ان استهداف شخصية وطنية تشغل مقام رئاسة الحكومة يأتي في سياق زيادة حدة الانقسامات الداخلية التي لا ولن تفيد بل تضع مطلقيها في موقع مساءلة واتهام وشبهة.
وقال درويش: الرئيس نجيب ميقاتي معروف بثباته على مواقفه وبعض التحريض لن يجعله يحيد عن وجهته الوطنية ولن تدفعه سوى على المزيد من الصلابة.

إتحاد الجامعيين
وقال اتحاد الجامعيين في الشمال في بيان أن “التيار هو رأس الفساد في لبنان، وعندما يذكر مصطلح الفساد أمام أي لبناني يتبادر إلى ذهنه صفقاتكم في وزارة الطاقة وغيرها، وأثنى اتحاد الجامعيين في الشمال على دور الرئيس ميقاتي الهادف الذي يصب في مصلحة الوطن، معلناً أنّ “رئاسة الحكومة خط احمر لا يجوز لاي كان المس بها، فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار شخصي وتتجاوز حساسيات السياسة الشخصية والكيدية.

مجلس المندوبين
وقال مجلس المندوبين في اتحاد نقابات العمال في الشمال: دولة الرئيس سر إلى الامام ولا تهب الصعاب نحن معك والله معك وعليه الاتكال.
وأضاف: من أنتم لتتطاولوا على دولة الرئيس نجيب ميقاتي صاحب الأيادي البيضاء بخدماته الاجتماعية والصحية عبر مستوصفاتها المفتوحة دائماً وهو صاحب التمثيل الواسع شعبياً في طرابلس والشمال.

اللجان الأهلية
استنكرت جمعية اللجان الأهلية الهجوم الشرس وللأخلاقي من قبل التيار الوطني الحر على الرئيس ميقاتي وإعتبرت ان ما صدر عنه يمثل ابشع انواع الحقد ضد الطائفة السنية ومقام مجلس الوزراء..

عمال الميناء
وأكدت نقابة عمال بلدية الميناء أننا نفدي موقع رئاسة الحكومة بالدم.

شخصيات
كما صدرت بيانات إستنكار من شخصيات سياسية إجتماعية ونقابية عدة أكدت أن باسيل أخطأ في العنوان، معلنة وقوفها الى جانب الرئيس ميقاتي في مسيرة الانقاذ، رافضة إستهداف موقع رئاسة الحكومة.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal