محمية جزر النخل تستضيف وفدا من المغتربين اللبنانيين في أوستراليا في جزيرة الأرانب، وخيّمة من إتحاد أبناء الشمال لشاطئها..

نظمت لجنة محمية جزر النخل جولة سياحية ـ بيئية في ربوع جزيرة (الأرانب ـ النخل) لوفد من المغتربين اللبنانيين في أوستراليا يتقدمهم نائب رئيس إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا طوني بوملحم، نائب رئيس جمعية أبناء الضنية الحاج عمر ياسين، رئيس إتحاد أبناء الشمال في لبنان الحاج أحمد توفيق عبيد، والأمين العام أحمد فردوس، نائب نقيب المحررين في لبنان غسان ريفي، ورئيس رابطة آل المصري الحاج سليم المصري.

وقد شرح رئيس لجنة المحمية القائم بأعمال بلدية الميناء المهندس عامر حداد، أهمية هذه المحمية وما تختزنه من تنوع طبيعي وبيولوجي، حيث تُعتبر الملاذ الآمن للطيور المهاجرة التي تتخذ منها ملجأ، للسلاحف البحرية التي تضع بيوضها، فضلا عن الأسماك النادرة، وكذلك الأعشاب التي تستخدم في المستحضرات الطبية.

وأشار المهندس حداد الذي رحب بوفد المغتربين في وطنهم وفي مدينتهم الميناء، الى أن مساحة الجزيرة تصل الى نحو 200 ألف مترا مربعا وهي فيها بقايا كنيسة وبئر مياه عذبة، مؤكدا أن اللجنة تعمل على تطوير المحمية وفقا للشروط البيئية، مشددا على ضرورة الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية والعمل على إستثمارها سياحيا من دون الاخلال بالتوازن البيئي فيها، خصوصا أن تفعيلها وإستثمارها الى جانب سائر الجزير الثمانية المتواجدة قبالة شاطئ الميناء من شأنه أن يؤمن آلاف فرص العمل لأبناء هذه المنطقة.

وقد تحدث أمين عام إتحاد أبناء الشمال أحمد فردوس فشكر المهندس حداد على هذه المبادرة مثمنا الجهود التي تبذلها لجنة المحمية من أجل حمايتها والحفاظ عليها، مؤكدا أن هذه المحمية إضافة الى الجزر الأخرى يشكلون عامل جذب سياحي لا بد من إستثماره بشكل إيجابي.

وتلاه رئيس الاتحاد أحمد توفيق عبيد الذي عبر عن سعادته بهذه الجولة السياحية ـ البيئية، مثنيا على ما تتمتع به الجزيرة من طبيعة ومياه نظيفة وشاطئ رائع، داعيا المغتربين الى زيارتها.

ثم تحدث نائب رئيس إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا طوني بوملحم، فأثنى على جمال هذه الجزيرة التي تحافظ على بيئتها وطبيعتها بفعل جهود المحمية برئاسة المهندس حداد، داعيا الى إستثمارها بالطريقة التي تتناسب مع توجهات لجنة المحمية، مؤكد أن هذه الجزر ثروة طبيعية وهبها الله لهذه المنطقة وهي تشكل معلما سياحيا هاما من المفترض أن يلفت أنظار كل العالم.

كما تحدث الحاج عمر ياسين فإعتبر أن محمية جزر النخل ومن ضمنها جزيرة الأرانب هي هدية ربانية الى هذه المنطقة لاستثمارها والاستفادة، من خلال إستثمارات ضخمة بما يساهم في النهوض الاقتصادي، خصوصا أن هناك دولا تعمل على إنشاء جزر إصطناعية لتفعيل السياحة، داعيا المسؤولين في الدولة اللبنانية الى الاسراع في تفعيل هذه المحمية وفق الشروط البيئية.

ثم أعلن طوني بوملحم عن إنشاء خيمة ضمن الشروط البيئية على شاطئ جزيرة الأرانب، تقدمة من إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا، مساهمة منهم في تفعيل شاطئها وتحسين خدماته.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal