كتب النائب اديب عبدالمسيح على صفحته الخاصة عبر فايسبوك ما يلي:
بدأت الأبواق و الطبول تستنكر وصول الباخرة ” إنرجان ” FPSO إلى حقل كاريش المتنازع عليه مع لبنان. فإسرائيل تعترف بخط ٢٣ و نحن بخط ٢٩. إلا أن العقدة تبقى ” منا و فينا ” حيث هناك خطوات قانونية يجب أن يبنى عليها و فورا ، منها:
١. إصدار المرسوم رقم ٦٤٣٣ و إرسال نسخة عنه إلى الأمم المتحدة و هو بعهدة رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء.
٢. تسجيل شكوى لدى الأمم المتحدة بالنسبة للتعدي و الطلب من مجلس الأمن الدولي لإجتماع طارىء لما تمثل هذه الخطوة من تعدي على سيادة لبنان.
كما دعوة جامعة الدول العربية لعقد اجتماع عاجل.
٣. تسجيل دعوى قضائية من وزارة الطاقة لدى قاضي الأمور المستعجلة أو النيابة العامة التمييزية ضد السفينة و قبطانها و شركتها المالكة و شركتها المشغلة و العمل على إصدار مذكرة حجز على الباخرة و تبليغ البحرية اللبنانية و خفر السواحل و حكومة العلم الذي ترفعه الباخرة و المنظمة العالمية للملاحة و الدول المجاورة.
٤. تعيين مكتب محاماة ليمثل الدولة اللبنانية و إرسال إشعارات الى كل من ذكر أعلاه لضرورة التوقف الفوري عن العمل و مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية تحت طائلة التعويض للدولة اللبنانية و أيضا الاستهداف العسكري و لضمان سلامة الطاقم.
٥. إخطار شركة تأمين الشركة و الضغط على وقف تأمين الباخرة لما يمثل وجودها في منطقة متنازع عليها خطرا أمنيا على البدن و الطاقم و لما ستتحمله الشركة من أعباء مالية نتيجة تعويض الكسب المنهوب.
قبل التهديد و الوعيد و و عرض العضلات، لازم نعمل ال home work تبعنا حتى نكون محصنين قانونيا و وطنياً. غير هيك أنا أؤكد لكم أنها مؤامرة و الكل متفق مع الكل و فهمكم كفاية.
Related Posts
