نفذ عمال بلدية طرابلس اعتصاما امام القصر البلدي احتجاجا على عدم قبضهم المساعدة الاجتماعية والوصول الى حائط مسدود في هذا الشأن ثم انطلقوا بمسيرة حطت رحالها عند منزل وزير الداخلية في شارع المئتين حيث اعتصموا في ظل إجراءات أمنية للجيش وعناصر قوى الأمن الداخلي .
ولفت النقيب عمر دلال في كلمة له الى تعقيدات تتسبب بها مسؤولة إحدى الدوائر تحول دون وصول المساعدة الاجتماعية الى عمال بلدية طرابلس .
وعرض دلال لواقع العمال الراهن في ظل الأزمات المتلاحقة وارتفاع سعر الصرف وناشد وزير الداخلية وكما سبق ان ازر عمال البلدية العمل للوقوف الى جانبهم مجددا وأن لا يطول الأمر كثيرا خاصة في ظل الظروف الراهنة .
من جهته قال رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد: نحن هنا أمام منزل معالي وزير الداخلية ولا نقول ان معالي الوزير لا يقف الى جانب عمال بلدية طرابلس بل وقف سابقا مرارا وتكرارا مع العمال ونحن نشهد له بذلك .
ولكن عندنا مراقبة مالية هي ابنة طرابلس تحيل كل الملفات الى بيروت ونقول لها انها ترتكب خطأ كبيرا فلا دخل للسياسة بلقمة العمال .
اضاف السيد: أننا نشد على يد معالي وزير الداخلية وقد تلقينا معلومات تفيد بسعيه لتامين المساعدة الاجتماعية لعمال طرابلس والميناء .
ونحن نتوجه اليه والى مكتبه بالشكر لوقوفهم معنا سابقا ونريدهم معنا دائما والى جانب العمال خاصة في هذه الظروف الصعبة وواقع العمال المالي الرديء جدا فهم لا يملكون حتى ثمن ربطة الخبز .
ونقول لابنة الميناء ان حقوق العمال مقدسة ونتوجه الى بنك عودة بتحذير لضرورة الاهتمام بالعمال وغدا لنا معه حديث اخر.
ولاحقا أعلن السيد أن وزير الداخلية بسام مولوي قد وقع ملف المساعدة الاجتماعية لعمال بلدية طرابلس.
وقال مجددا يصدقنا معالي الوزير القول والعمل ومجددا يعبر عن حرصه على أهله وناسه وهو فيما تشغله التحضيرات الانتخابية لا يقصر مع شرائح مجتمعنا وأهلنا.
أننا نتوجه بالشكر له ولدولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يبدي الحرص الأكبر على مصالح طرابلس ومطالبها .
Related Posts
