مع إقفال باب تسجيل اللوائح الانتخابية. منتصف الليل تدخل الانتخابات النيابية مرحلة جديدة، من بدء العمل الفعلي على الأرض لضمان الحاصل الانتخابي الذي من المفترض أن لا يقل عن 18 ألف صوت تفضيلي في عكار، وعليه فان دائرة الشمال الأولى على موعد مع ثمانية لوائح مكتملة هي على التوالي: لائحة “الاعتدال الوطني” المعروفة بلائحة “نواب المستقبل”، تضم النواب: وليد البعريني ومحمد سليمان (سنة)، هادي حبيش (ماروني)، إبراهيم المصومعي (سنة)، سجيع عطية وجوليا حنا (روم أرثوذكس)، وأحمد رستم (علوي).
كما رست خريطة التحالفات في دائرة الشمال الأولى ــــ عكار، بعد الاتفاق السياسي بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والحزب القومي ــــ قيادة الروشة على ضم مرشح الحزب شكيب عبود الى اللائحة، وتضم لائحة التيار: عن السنّة محمد يحيى وكرم الضاهر وحاتم سعد الدين، وعن مقعدي الروم الأرثوكس أسعد درغام وشكيب عبود، وعن الموارنة جيمي جبور، وحيدر عيسى عن المقعد العلوي.
اللائحة الثالثة، لائحة”الوفاء لعكار”، وتضم: الدكتور هيثم عزالدين وعلي طليس وعمار الرشيد عن المقاعد السنية، إيلي ديب وإيلي سعد عن المقعدين الأرثوذكسيين، جوزيف مخايل عن المقعد الماروني وأحمد الهضام عن المقعد العلوي.
لائحة القوات اللبنانية، وتضم مرشح القوات وسام منصور (روم أرثوذكس)، النائب السابق طلال المرعبي والنائب السابق خالد الضاهر ومحمد عجاج (سنة)، ميشال خوري (ماروني)، فواز محمد (علوي)، وزياد رحال (روم أرثوذكس). ويزيد دخول المرعبي والضاهر إلى اللائحة من فرص القوات في تأمين الحاصل الانتخابي، علماً أن مصادر القوات تؤكد أنها تملك حاصلاً انتخابياً مضموناً لمنصور يقدر بـ 12 ألف صوت تفضيلي، وأنها تعمل على ضمان حاصل آخر.
كما أعلنت حركة “سوا” عن لائحة “النهوض لعكار” وتضم: مرشح الجامعة المرعبية وسيم المرعبي وسعد الله الحمد ومحمود حدارة، (سنّة)، هشام شبيب ونافذ الوراق (روم أرثوذكس)، مطانيوس خوري (ماروني)، محسن حسين (علوي). وهو ما سيؤدي حتماً الى تشتيت أصوات المراعبة الذين اعتادوا خوض الاستحقاق الانتخابي موحدين، بعدما انقسموا في هذه الدورة بين ثلاث لوائح: النائب السابق طلال المرعبي تحالف مع القوات اللبنانية، ووسيم المرعبي مع بهاء الحريري، وعمار الرشيد مع لائحة الوفاء لعكار.
كما أعلن عن تشكيل لائحة “نحو المواطنة” غير المكتملة وتضم ستة مرشحين بتحالف بين “الحزب الشيوعي اللبناني” و”حركة مواطنون ومواطنات في دولة” وممثل عن “انتفاضة 17 تشرين” ومستقلين.وضمت عن المقاعد السنية الثلاثة: الدكتور أحمد مصطفى (الحزب الشيوعي اللبناني)، غيث حمود (خيمة اعتصام حلبا) ورولا المراد (مستقلة). وعن المقعدين الارثوذكسيين: الدكتور ميشال طعوم(حزب شيوعي) ونزيه ابراهيم (حركة مواطنون ومواطنات في دولة)، وعن المقعد الماروني المهندس رالف ضاهر (حركة مواطنون و مواطنات في دولة).
على المقلب الآخر، دب الانقسام بين “الثوار” بعد إعلان “ائتلاف قوى الثورة والتغيير” لائحته التي تضم محمد بدرا وبري الأسعد وخالد علوش (سنّة)، وفاء جميل ولوريس الراعي (روم أرثوذكس)، إدغار الضاهر (ماروني)، جنان حمدان (علوي). إذ سرعان ما بدأت التهديدات والخلافات. وأعلن بيان لمجموعات الائتلاف، أن هذه اللائحة “لا تمثل الائتلاف”، محمّلاً “من أقدموا على هذه الخطوة مسؤولية النتائج المترتبة عنها”.
كما أعلن عن تشكيل لائحة “عكار تنتفض” تضم عدد من “الثوار المنشقين” وشخصيات مستقلة وتكون بذلك اللائحة الثامنة في عكار، وتضم عن السنة العميد خالد ضاهر، عبد الرزاق الكيلاني، ومحمد المسلماني، ران صوان (ماروني)، نزار إبراهيم (علوي).
وفي المقابل توالت بدأت بيانات الانسحاب تتوالى وفي مقدمتها الجماعة الاسلامية التي تملك قوة تجييرية تقدر ب4 آلاف صوت، إذ أعلنت في بيان سحب مرشحها محمد هوشر للانتخابات النيابية في دائرة عكار، وأشار البيان الى “ضرورة اتخاذ القرار المناسب لاحقا بشأن عملية التصويت ودعم من هم أهل للدفاع عن قيم ومصالح اهلنا في عكار”.
كما أعلن مرشح الحزب القومي عبد الباسط عباس إنسحابه على أن يتم إتخاذ القرار المناسب بما يتعلق بالموقف من الانتخابات بقرار من منفذية عكار في الحزب. كذلك أعلن رئيس تيار الوفاق العكاري هيثم حدارة إنسحابه من الانتخابات.
Related Posts
