قطاع المرأة في تيار العزم نظم مؤتمرا تحت عنوان “الوطن في عيون المرأة”..

لمناسبة يوم المرأة العالمي نظم قطاع المرأة في “تيار العزم” مؤتمرا بعنوان: “الوطن في عيون المرأة” بالتعاون مع “الإدارة بمحلها” وذلك في مركز العزم الثقافي “بيت الفن” في ميناء طرابلس.

بداية النشيد الوطني اللبناني فترحيب من عريفة المؤتمر سوزان جابر.

ثم ألقت مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم السيدة جنان مبيض كلمة رحبت فيها بالمشاركين والحضور، وأكدت أن المرأة قادرة على إثبات ذاتها من خلال عملها في كل المجالات، مشددة على اهمية الشراكة بين الرجل والمرأة لبناء الوطن ومؤسساته.

وبعد ذلك جرى عرض فيلم يحاكي عنوان المؤتمر “الوطن في عيون المرأة” من اعداد شبكة “نورث ميديا ناتوورك” ومن اخراج محمد توتنجي.

 عقد المحور الاول برئاسة الدكتور مقبل ملك الذي هنأ المرأة في يومها ودعا الى مزيد من النضال لانتزاع المرأة لحقوقها ووصولها الى المراكز القيادية.

ثم تحدثت نقيبة المحامين في الشمال ماري تريز القوال التي عرضت لتجربتها كمحامية في نقابة المحامين وتفاعل كل المنتسبين إلى النقابة مع دور المرأة الذي تجسد بانتخابها عضوا في مجلس النقابة وصولا لانتخابها لمركز النقيب حيث تكللت هذه التجربة بالنجاح فكان خيار المرأة كنقيبة سابقة لم تحصل منذ تأسيس النقابة عام 1921.

واشارت القوال الى نضالات المرأة في كل المجالات داعية الى دعمها للوصول الى مواقع القرار.

من جهتها، ركزت القائمقام ايمان الرافعي (القائمة بأعمال بلديتي الميناء والقلمون) على تجربة المرأة في المؤسسات العامة حيث أثبتت نجاحا كبيرا لا سيما أن معظم موظفي الدولة من النساء. 

وشددت الرافعي على ضرورة إشراك المرأة في المجالس البلدية وفرض كوتا تحدد حصة المرأة في المجالس المحلية للقرى والبلدات اللبنانية. 

بدوره تحدث ممثل “الادارة بمحلها” الدكتور أندريه سليمان عن اللامركزية الإدارية وضرورة إشراك المرأة في المجالات عارضا للتجربة الأوروبية التي أثبتت فيها المرأة انها قادرة على بناء الوطن لتكون ركنا أساسيا في بناء المؤسسات العامة والخاصة. 

أما المحور الثاني فأداره نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية الإعلامي غسان ريفي الذي أكد ان الوطن في عيون المرأة يكون عزيزا ومصانا وآمنا، مشيرا الى ان كل الاحصاءات تؤكد ان المؤسسات التي تديرها نساء هي الاكثر انتظاما من سائر المؤسسات التي يديرها رجال.

ثم تحدثت المرشحة عن المقعد السني في طرابلس الدكتورة اليسار ياسين التي دعت النساء إلى التصويت بكثافة لصالح المرأة حتى تستطيع أن تكون في مراكز القرار وان تتكامل وتتعاون مع الرجل لما فيه مصلحة الوطن وتوازن المجتمع.

وشددت على ضرورة انصاف طرابلس التي تحتاج الى رعاية واهتمام الدولة، خصوصا انها تختزن مرافق حيوية هامة قادرة على النهوض بها وبالوطن، داعية الى اعتماد سياسة صحية سليمة واقرار البطاقة الصحية ضمان الشيخوخة اضافة الى توحيد الجهات الضامنة للتخفيف عن كاهل المواطن اللبناني.

ثم تحدثت المرشحة على المقعد الارثوذكسي في الكورة الدكتورة فيفي كلاب فدعت النساء إلى الانخراط بالحياة السياسية بقوة والتمرد على الواقع الراهن وشددت على ضرورة تطبيق نظام الكوتا النسائية، عارضة للنضالات التي خاضتها في الميناء والكورة وبيروت وصور وغيرها من المناطق في سبيل الحفاظ على البيئة، مؤكدة انها ستكون صوتا مدويا لانتزاع حقوق المرأة لا سيما لجهة اعطائها الجنسية لأولادها، رافضة التعاطي مع طموحات المرأة بعنصرية.

كما تحدثت رئيسة منظمة “فيفتي فيفتي” السيدة جويل ابو فرحات فعرضت بإسهاب لأعداد الموظفات في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وكشفت ان التمثيل السياسي للمرأة في لبنان يقع في المرتبة 15 بين الدول العربية، وشددت على ضرورة اقرار الكوتا النسائية بنسبة وازنة لضمان وصول المرأة الى مواقع القرار لا سيما المجلس النيابي الذي يضع التشريعات والقوانين، لافتة الى ان وجود التمثيل النسائي بكثافة في البرلمان يفسح المجال امام المرأة لاقرار القوانين المتعلقة بها.

ورأت ان ترشح 155 سيدة في الانتخابات النيابية هو امر جيد، داعية الى اكبر نسبة تصويت للنساء لان اليوم الفرصة متاحة امامهن للوصول الى مجلس النواب وتحقيق التوازن المطلوب.

وتخلل المحوران نقاشات ومداخلات بين المشاركين اكدت على دور المرأة في بناء الاوطان وجرى عرض لتجارب العديد من السيدات القياديات على مستوى العالم.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal